ترمب يكرر تهديد الصين بمزيد من الرسوم الجمركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في اجتماع للوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في اجتماع للوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ترمب يكرر تهديد الصين بمزيد من الرسوم الجمركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في اجتماع للوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث في اجتماع للوزراء في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

هدد الرئيس الاميركي دونالد ترمب الصين بفرض مزيد من الرسوم الجمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري معها. وقال للصحافيين في البيت الأبيض اليوم (الثلاثاء): «إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع الصين، فسأزيد التعرِفات».
وصدرت آخر تعليقات ترمب في وقت تراقب فيه الأسواق بدقة مؤشرات التقدم في محاولة الدولتين العظميين اقتصادياً التوصل إلى اتفاق جزئي يسمى «المرحلة الأولى» في إطار السعي إلى إنهاء الحرب التجارية بينهما.
ويقول مشككون إن الاتفاق الجزئي يبقى وقفا على قرار ترمب التراجع عن الرسوم الجمركية الحالية، لكن تصريحاته الأخيرة حول زيادة الرسوم تثير مزيداً من التشكيك.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.