مقتل فتاة بسقوط جسر في جنوب فرنسا

انهيار جسر معل في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
انهيار جسر معل في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
TT

مقتل فتاة بسقوط جسر في جنوب فرنسا

انهيار جسر معل في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)
انهيار جسر معل في جنوب فرنسا (أ.ف.ب)

تم انتشال جثة فتاة (15 عاماً)، عقب انهيار جسر معلق في نهر بمنطقة ميروبو سور تارن بجنوب فرنسا أثناء مرور سيارتين على الأقل، في حين ما زال يتم البحث عن شخص آخر، حسب ما قاله ممثل الادعاء في مدينة تولوز الفرنسية دومنيك الزياري. وأضاف أن الجسر المعلق انهار لدى مرور مركبة تحمل بضائع ثقيلة وسيارة خاصة.
تمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثة الفتاة، التي كانت في السيارة الخاصة. وتمكنت والدتها من السباحة وأنقذها المارة. وقال الزياري في مؤتمر صحافي إن رجال الإنقاذ يبحثون عن سائق الشاحنة، كما أنهم يعملون على التأكد من عدم سقوط سيارات أخرى في النهر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مسؤول بإدارة المطافئ لشبكة «بي إف إم تي في» إن نحو 70 من رجال المطافئ موجودون في موقع الحادث، ويساعدهم غواصون وكلاب بوليسية وثلاث مروحيات. وأعلنت مقاطعة جارون العليا أنه جرى نقل خمسة أشخاص للمستشفى، بينهم مارة هرعوا لمساعدة الضحايا واثنان من رجال الإطفاء. ويبلغ طول الجسر، الذي يقع على طريق إقليمي 155 متراً، وتم بناؤه عام 1931.
وكان تقرير قدم لمجلس الشيوخ الفرنسي العام الماضي بعد مقتل 43 شخصاً في انهيار جسر في جنوة بإيطاليا، قد كشف أنه يوجد ما لا يقل عن 25 ألف جسر في فرنسا في حالة هيكلية سيئة. ولكن عمدة المنطقة إريك أوجيت قال إن الجسر المنهار جرى تجديده عام 2003. وتقوم السلطات المحلية بفحصه بصورة دورية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.