ساعة {أبل} الجديدة... «ذكية وغبية» في آنٍ

تصمم بمزايا جديدة ولها نقائص كثيرة

ساعة {أبل} الجديدة... «ذكية وغبية» في آنٍ
TT

ساعة {أبل} الجديدة... «ذكية وغبية» في آنٍ

ساعة {أبل} الجديدة... «ذكية وغبية» في آنٍ

إنّ متابعة المنتجات المتميّزة ليست بالمهمّة السهلة على الناس، ولعلّ متابعة ساعة «آبل واتش سيريز 4» لم تكن لافتة، لا سيما أنها كانت الإصدار الرابع من أول أجهزة أبل القابلة للارتداء.
- ساعة جديدة
لم تصل ساعة أبل إلى التفوّق الذي حقّقته منتجات الشركة الأخرى، كما الآيبود والآيباد والآيفون، ولكنّها أثبتت نفسها مع مرور الوقت كمعيار لتصنيف الأجهزة القابلة للارتداء التي تزداد أهميتها سنة بعد أخرى، أي أنّ الخطأ والإهمال في هذا المجال لن يكونا موضع ترحيب.
تضمّ ساعة «آبل واتش سيريز 5» Apple Watch Series 5 التي أطلقت في سبتمبر (أيلول) كلّ الجوانب التي تألّقت بها «سيريز 4». وقد تمكّن موقع كوارتز من تجربة الساعة الجديدة من أبل طوال شهر كامل لتبيان مدى التزامها بمعيار التفوّق الذي فرضته سابقتها العام الماضي.
وأهم مزايا الساعة الجديدة:
- الشاشة الفعّالة دائماً، والتي تعتبر من أبرز الاختلافات في الساعة الجديدة عن جميع سابقاتها. لم يعد المستخدم مضطرّاً للنقر على شاشة ساعته لكي تضيء (الأمر الذي كان يتطلّب جزءا كبيراً من الثانية للاستجابة بعد النقرة)، لأنّ الإصدار الجديد من ساعة أبل يترك المعلومات معروضة بشكل دائم على الشاشة.
تظهر بعض وجوه الساعة نسخة بيضاء وسوداء من المعلومات، بينما تكتفي وجوهٌ أخرى بعرض المعلومات نفسها ولكن بسطوع أقلّ. قد تبدو الملاحظة تافهة بعد خمسة إصدارات من الساعة، ولكنّ أبل عمدت أخيراً إلى تطوير ساعة تتيح لكم معرفة الوقت كلّما نظرتم إليها.
- جوانب ممتازة حقاً. تعتبر البوصلة المدمجة التي تضمّها «آبل واتش سيريز 5» التي تزوّدكم بمعلومات حول الارتفاع والانحدار والإحداثيات الجغرافية في أي وقت إضافة رائعة على الساعة. قد تبدو لكم هذه المعلومات غير مهمّة، ولكنّها مفيدة جدّاً للعدّائين ومحبّي نزهات المسير الطويلة، لا سيما لمن يتجوّلون في الخارج دون هواتفهم.
- مزايا قديمة جيدة. لقد كانت «سيريز 4» ساعة رائعة وتضمنّت الكثير من الخصائص التي أحبّها المستخدمون وتمّ دمجها في ساعة «آبل واتش سيريز 5»، وأهمّها برنامج تخطيط القلب، والشاشة الكبيرة، والمعالجة السريعة، ومكبّرات الصوت القوية. ويضمّ الإصدار الجديد أيضاً بعضاً من ميزات الإصدارات السابقة كتطبيق «آبل باي»، واتصال LTE، وميزة متابعة التمارين الرياضية تلقائياً، وتشغيل الموسيقى من الساعة عبر السماعات اللاسلكية.
- نظام تشغيل جديد. نظام «ووتش OS6» watchOS 6 للتشغيل يتوفّر في كلّ ساعات أبل الصادرة حتى اليوم، ولكنّ الإصدار الأخير منه يقدّم أداءً أفضل في الساعات الحديثة. يضمّ نظام واتش OS6 الذي صدر مع الساعة الأخيرة وجوهاً جديدة (الكثير منها مصمم للتبديل بين وضعي الانتظار والنشاط في سيريز 5)، بالإضافة إلى تطبيق آلة حاسبة، واتجاهات النشاط، والكثير من الميزات البرمجية الأخرى.
- نقائص الساعة الجديدة
- خدمة بطارية غير مرضية. بالمقارنة مع الإصدارات السابقة، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ خدمة البطارية غير مرضية، ففي حال كنتم من مستخدمي «سيريز 4» وانتقلتم حديثاً إلى «سيريز 5»، ستلاحظون أنّ خدمة البطارية في الأخيرة أسوأ. فمع «سيريز 4»، كان المستخدمون ينهون يومهم بـ60 في المائة من الطاقة المتبقية في بطارية الساعة، ويومين كاملين من الخدمة قبل شحنها مرّة جديدة. أمّا مع «سيريز 5»، فسينهون يومهم مع نحو 30 في المائة حتّى ولو لم يشهد استخدامهم اليومي للساعة أي تغييرات.
وقد تبيّن أن الساعات الطويلة من النشاط باتت تستنزف طاقة البطارية أسرع من قبل، ويعود الأمر في الدرجة الرئيسية إلى وضع الشاشة الدائمة الفاعلية، على اعتبار أنّ الإصدارات السابقة لا تضمّ هذه الميزة.
وكان الكثيرون قد توقّعوا أن تدرج أبل بعض وظائف مراقبة النوم في «سيريز 5»، لا سيما أن الشركة بدأت فعلاً بالاستثمار في هذه التقنية، ولكنّها غالباً لم تبادر إلى ذلك بسبب تردّي خدمة البطارية.
- تصاميم متشابهة. يأتي الجيل الخامس من ساعات أبل الذكية بتصميم مطابق لـ«سيريز 4»، ما لا يمكن اعتباره مفاجئاً خاصة أن أبل اعتادت إنتاج الكثير من الأجهزة المتطابقة في الشكل (هل تذكرون أجهزة الآيفون 6، 7، s6، و8 كم تبدو متطابقة؟) هذا الأمر يسري أيضاً على الساعات المصممة ليرتديها الناس مع أساور قابلة للتخصيص تستخدم لجميع إصدارات الساعات.
- متجر أبل للتطبيقات على الساعة: منحت شركة أبل هذه المرّة الساعة الحريّة لتحميل تطبيقاتها الخاصّة مباشرة من متجر التطبيقات ودون الحاجة للعودة إلى الآيفون. ولكنّ الحقيقة هي أنّ إمكانية فتح المواقع الإلكترونية على نظام ووتش OS6 لفترات طويلة شبه معدومة نظراً للتعب الذي ستشعرون به أثناء رفع ذراعكم إلى مستوى قريب من عينيكم.
- بعض المشاكل القديمة: تجدر الإشارة إلى أن الكثير من المشاكل التي كانت تعاني منها ساعات أبل الذكية السابقة لا تزال موجودة في «سيريز 5». فالساعة لا تزال باهظة، حيث إن النموذج العادي منها يبدأ من 399 دولارا وقد يصل إلى 1399 دولارا، فضلاً عن أنّ حجمها لا يزال كبيراً على رسغ المرتدي، ولا تزال تعاني من صعوبة في تشغيل مساعد سيري عن بعد، أي أنّ المستخدم سيضطرّ إلى رفع معصمه للتحدّث.
- هل يجب أن تشتروا واحدة من ساعات «أبل» الجديدة؟
> في حال كنتم تبحثون في السوق عن ساعة ذكية ترتدونها، ننصحكم دون تردّد بساعة أبل الجديدة، لأنّها تحديث متين لسلف ممتاز، وخاصّة إذا كنتم لا تمانعون في وجود التراجع في خدمة البطارية. أنا شخصياً أحبّ استخدامها لمتابعة تماريني الرياضية، والدفع عند الشراء، وتلقّي الإشعارات، والآن، معرفة الوقت متى أردت. وأعتقد أنني الآن سأعاني من بعض الصعوبة للعودة إلى «سيريز 4» الأمر الذي يدلّ على جديّة التحسين الذي شهده الجيل الجديد.
لذا، في حال كنتم لا تمانعون شحن ساعتكم يومياً، لا تتردّدوا في شراء «سيريز 5». أمّا في حال كنتم لا تثقون بقدرتكم على شحنها يومياً أو تخشون من نسيان شحنها والخلود إلى النوم والساعة لا تزال في معصمكم، التزموا بـ«سيريز 4»، لا سيما أنها ستكون أقلّ ثمناً (يصل سعرها حالياً إلى نحو 350 دولارا)، وتضمّ معظم ميّزات الجيل الجديد.

- «كوارتز» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

أفضل مساعدات الصوت الذكية

«إيكو» من أمازون
«إيكو» من أمازون
TT

أفضل مساعدات الصوت الذكية

«إيكو» من أمازون
«إيكو» من أمازون

سواء كنت قد بدأت للتو في تأسيس منزلك الذكي، أو كنت تتطلع إلى إجراء بعض التغييرات على الإعدادات الحالية بمنزلك، فمن المؤكد أن أجهزة مساعدات الصوت الذكية المناسبة تخلق أجواء مختلفة كثيراً.

أجهزة ترتبط بالإنترنت

بالإضافة إلى توفير جودة صوت رائعة للاستماع إلى الموسيقى والكتب الصوتية والبودكاست، تتيح لك مساعدات الصوت الذكية كذلك البحث عبر الإنترنت، والتحكم في الأجهزة الذكية، بأمر صوتي فقط. ويمكن لكثير منها العمل بوصفها مراكز منزلية ذكية لأنظمة مثل «Matter»، و«Zigbee».

وعند البحث عن مكبر الصوت الذكي التالي، قد يشكِّل الحجم والمنصة الرقمية الاحتياجات الأشد إلحاحاً، ومع ذلك فإن جودة الصوت الفعلية ودعم منفذ خروج الصوت، بجانب الميزات المتخصصة مثل الساعة المدمجة، يمكن أن تُحدث اختلافاً كبيراً في نهاية المطاف.

وبالطبع، يجب أن يكون جهاز مكبر الصوت الذكي قادراً على فهمك بسهولة، سواء كان بجوار سريرك أو في مطبخك. بجانب ذلك، إذا كنت تعتمد على ميزانية محدودة، فيمكنك تأمين بعض المدخرات من الآن، خصوصاً أن مكبرات الصوت الذكية تتصدر بسهولة قائمة أفضل هدايا المنزل الذكي عاماً بعد آخر.

يذكر أن غالبية مكبرات الصوت، هذه الأيام، لا تزال تعمل بالاعتماد على «مساعد غوغل» أو «أمازون أليكسا»، إلا أن جهاز «HomePod Mini» من «أبل»، المزود بـ«سيري (Siri)»، متاح أمام أولئك الملتزمين بنظام «أبل» صديق البيئة.

أفضل الاختيارات

من جانبنا، اختبرنا مكبرات الصوت لكل من هذه الأنظمة البيئية، وهنا نقدم اختياراتنا للأفضل بينها لعام 2024 الماضي، التي نالت جميعها جائزة «اختيار محرري (سي نت)».

* أمازون إيكو (الجيل الرابع) Amazon Echo (4th gen) - أفضل مكبر صوت على الإطلاق

وقع اختيارنا على شركة «أمازون»، في فئة «أفضل مساعد صوت ذكي»، وذلك بفضل «أليكسا» و«أمازون إيكو (Amazon Echo)»، من الجيل الرابع، بسعر 100 دولار.

ويجمع أحدث إصدار من «إيكو» (ينبغي الانتباه إلى عدم الخلط بينه وبين «إيكو دوت» أو «إيكو بوب» من الجيل الخامس)، بين ذكاء «أليكسا» المعتاد ومكبر صوت رائع، ويحتوي على راديو «زيغبي (Zigbee)» مدمج. ويعدّ إضافةً رائعةً ستتيح لك توصيل مصابيح «زيغبي» والأقفال وأجهزة الاستشعار والأجهزة الأخرى بإعدادات منزلك، دون الحاجة إلى جهاز مركزي منفصل. ويعدّ «إيكو» مفيداً حتى في أثناء غيابك، فبإمكان «أليكسا» إرسال تنبيهات، إذا ما رصدت ميكروفونات مكبر الصوت الذكي، صوت كسر زجاج أو إنذار تصاعد دخان.

ومن العوامل التي ساعدت «إيكو» على احتلال المركز الأول، جودة الصوت: يوفر مكبر الصوت هذا صوتاً مرتفعاً يملأ الغرفة، مع كثير من الوضوح والتحكم في مستوى جهير الصوت أو عمقه. وفي حين أن هناك مكبرات صوت أفضل صوتاً، مثل «Sonos Era 100»، و«Echo Studio»، فإن أياً منها لا يمكنه منافسة «إيكو» من حيث السعر.

«نيست ميني» من «غوغل»

التعرف على الأصوات المتعددة

* «غوغل نيست ميني» (الجيل الثاني) Google Nest Mini (2nd gen) - أفضل جهاز مساعد من «غوغل»

أبلت «غوغل» بلاءً حسناً فيما يتعلق بجهودها للحاق بركب «أمازون»، في إطار سباق مساعدات الصوت الذكية بينهما. في هذه المرحلة، تبدو الاختلافات بين أجهزة مساعدات الصوت الذكية الأقل سعراً من الشركتين، طفيفةً للغاية.

اليوم، أصبح لدى «مساعد غوغل» كثير من القدرات تكافئ تقريباً ما لدى «أليكسا»، ما يجعل «غوغل نيست ميني (Google Nest Mini)»، البالغ سعره 50 دولاراً، بديلاً قوياً لـ«أمازون إيكو دوت (Amazon Echo Dot)»، إذا كنت تفضل «مساعد غوغل».

علاوة على ذلك، فإنه بحسب الاختبارات التي أجريناها، يبدو «مساعد غوغل» أذكى قليلاً عن «أليكسا»، خصوصاً أنه يبدي مرونةً أكبر لدى الاستجابة للأوامر الصوتية، إذا لم تتمكَّن من تذكر الاسم الدقيق لأجهزة منزلك الذكية. كما تعمل أوامر «غوغل» المجمعة، مع أنماط أكثر من الأجهزة الذكية مقارنة بالروتينات المشابهة الخاصة بـ«غوغل».

يمكن لـ«مساعد غوغل» التعرُّف على أصوات متعددة، لذا سيعطيك أنت وزوجتك إجابات مختلفة إذا سأل كل منكما عن المواعيد الخاصة بكما (وإن كان بمقدور «أليكسا» إنجاز الأمر ذاته، كذلك).

بوجه عام، لا يزال «غوغل» يمتلك التفوق على صعيد الذكاء. كما أن «غوغل نيست ميني» يتيح سبيلاً رائعاً منخفض التكلفة للاستفادة من هذه الميزات الذكية.

«هوم بود ميني» من «أبل»

خيارات أخرى

*«أبل هوم بود ميني (Apple HomePod Mini)» - أفضل مساعد صوتي يخص «هوم كيت»

يأتي «أبل هوم بود ميني» الصغير من «أبل»، المعتمد على «سيري»، ليسد فجوة غريبة بين منافسيه، البالغ سعرهم 100 دولار، مثل «نيست أوديو» من «غوغل»، و«أمازون إيكو»، والمكبرات الأرخص التي تأتي في عبوات أصغر، مثل «نيست ميني»، و«إيكو دوت».

وبفضل عدد من الميزات، مثل الاتصال الداخلي، ونقل الصوت، واقتران الاستريو، يبدو هذا الجهاز الصغير عملياً للغاية. بوجه عام، فإنه جيد، ويصدر صوتاً رائعاً. وعندما يتعلق الأمر بالمنزل الذكي، يقتصر عمل «سيري» و«هوم بود ميني» على الأجهزة المعتمدة على منصة «أبل» للمنزل الذكي، «هوم كيت».

وبصورة عامة، فإن عدد الأجهزة المتوافقة مع «هوم كيت»، أقل من تلك المتوافقة مع «أليكسا» أو «مساعد غوغل».

أما إذا كنت تميل إلى «أبل» (وإذا كان «سيري» مساعدك المفضل)، أو إذا كانت «هوم كيت» منصة المنزل الذكي المفضلة لديك، فإنه سيروق لك. وفيما يتعلق بأولئك الذين يستخدمون بالفعل أجهزة «آيفون» أو «تلفزيون أبل» أو «هوم بود» الأصلي، فإن إضافته إلى المجموعة ستبدو خطوة منطقية.

* مجلة «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»