خيارات بديلة لسماعات «إيربودز برو»

ممتازة وبأسعار أقل

سماعة «إير فان فري»  -  سماعة «سوني»
سماعة «إير فان فري» - سماعة «سوني»
TT

خيارات بديلة لسماعات «إيربودز برو»

سماعة «إير فان فري»  -  سماعة «سوني»
سماعة «إير فان فري» - سماعة «سوني»

«إيربودز» هي السماعات الوحيدة ربما التي تضمن لمستخدميها عزلاً تاماً للضجيج، ولكن هذه الميزة ليست كل ما يبحث عنه الناس. وقد حدد موقع «سي نت» أنواعاً من سماعات الأذن المماثلة:
> «سوني - WF-1000XM3»: الأقرب إلى «إيربودز برو»
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تقدم «WF-1000XM3» نوعية صوت ممتازة بالنسبة لسماعة لاسلكية، مع تصميم رائع وراحة تامة. كما أنها تتميز بعزل فعال للضجيج المحيط، وخدمة بطارية مرضية، وشحن «USB-C» بخاصية الشحن السريع، وضوابط تحكم لمسية.
- السلبيات: ليست مقاومة للتعرق، وحجمها بارز بعض الشيء، عكس السماعات اللاسلكية الأخرى المنافسة، بالإضافة إلى أن أداء الاتصالات فيها يحتاج إلى بعض التحسين.
- السعر: بين 228 و249.83 دولار.
- الخلاصة: تنطوي السماعة على بعض العيوب، ولكنها تبقى واحدة من أفضل السماعات اللاسلكية لعام 2019.
> «إيرفان فري - EarFun Free»: خصائص متقدمة بنحو 50 دولاراً فقط
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: تقدم هذه السماعة لمستخدميها نوعية صوت رائعة وغير متوقعة نظراً لسعرها المدروس، مع إمكانية لشحن «USB-C» وشحن لاسلكي.
كما تتميز بخدمة بطارية مرضية، تصل إلى 6 ساعات، بالإضافة إلى 4 ساعات طاقة إضافية مخزنة في علبتها، للأوقات التي تمضونها في الخارج، فضلاً عن أنها مقاومة بالكامل للمياه.
- السلبيات: كبيرة الحجم بعض الشيء، ولا تثبت كما يجب في الأذنين، وتفتقر إلى ضوابط للتحكم بمستوى الصوت على هيكلها.
- السعر: 54.30 دولار.
- الخلاصة: قد لا تبدو مختلفة عن غيرها من السماعات غير الشعبية على «أمازون»، ولكنها دون شك المنتج الأفضل بين سماعات الـ50 دولاراً.
> «أنكر ساوندكور ليبرتي إير - Anker Soundcore Liberty Air»:
- البديل الأفضل لسماعات آبل في كل زمان ومكان
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز)
- الإيجابيات: تكلفكم هذه السماعة ما يقارب نصف سعر الـ«إيربودز»، وتمنحكم نوعية صوت مشابهة، وربما أفضل. وتقدم «أنكر ساوندكور ليبرتي إير» لمستخدميها أداءً لاسلكياً متماسكاً، و5 ساعات من خدمة البطارية، وتأتي في علبة مدمجة للشحن، تزودها بـ3 ساعات إضافية من الشحن.
- السلبيات: تستخدم علبة الشحن معيار «ميكرو USB»، وليس «USB-C»، وفي حال كان قلب أذنكم واسع قليلاً، لن تكون نوعية الصوت بالجودة نفسها.
- السعر: بين 60.51 و240.99 دولار.
- الخلاصة: ما دمتم لا تمانعون في ارتداء سماعة بتصميم عازل للصوت، لا شك في أن هذه السماعة من «أنكر» هي البديل الأمثل لـ«إيربودز»، وبنصف سعرها، حتى إنها أقرب في الشكل إلى أحدث إصدار من سماعات آبل.
> «جبرا إيليت 65 تي -Jabra Elite 65t »:
- رائعة لممارسة الرياضة وللاتصالات
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز)
- الإيجابيات: تتميز هذه السماعات بحجم أصغر، وتناسب الأذنين أكثر من الإصدارات السابقة. ويمكن القول إنها رائعة بالنسبة لسماعة لاسلكية حقيقية، بأداء فعال، ونوعية ممتازة في الاتصالات، بفضل الميكروفونين الموجودين في كل قطعة منها. وخدمة بطاريتها تدوم لـ5 ساعات، وتأتي مع علبة للشحن تضمن لكم شحنتين إضافيتين.
- السلبيات: قد تحتاجون إلى بعض الوقت للتعود على نظام ضوابط التحكم فيها، وقد تشعرون بأن صوت مكبرات الصوت رقيق بعض الشيء.
- السعر: بين 147.72 و169.99 دولار.
- الخلاصة: هذه السماعة من «جبرا» تنافس سماعات «آبل» عن جدارة، حتى إنها تتفوّق عليها في بعض المجالات.
- «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».