«حقوق الإنسان» السعودية تطالب بتجريم جميع أشكال التمييز العنصري

هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«حقوق الإنسان» السعودية تطالب بتجريم جميع أشكال التمييز العنصري

هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة حقوق الإنسان في السعودية (الشرق الأوسط)

أوصت هيئة حقوق الإنسان في السعودية، اليوم (الاثنين)، بإصدار قانون يجرّم التمييز العنصري «ليمثل تتويجاً لما تضمنته الأنظمة السعودية من نصوص تحظر ممارسة جميع أشكاله، وتعزز ثقافة التسامح، واحترام حقوق الإنسان والمحافظة على اللُّحمة الوطنية».
وأكدت الهيئة في بيان أن «الشريعة الإسلامية أوجبت العدل والمساواة في الحقوق والواجبات، كما أولت الدولة قضية التمييز العنصري الاعتبار اللازم من خلال سن العديد من الأنظمة والتشريعات»، وفق ما نصت المادة الثامنة من النظام الأساسي للحكم، الذي كفلت المادة السابعة والأربعون منه المساواة أمام القضاء للجميع دونما أي تمييز.
وأشارت إلى ما نصت عليه المادة الأولى من نظام الخدمة المدنية والذي يؤكد أن «الجدارة هي الأساس في اختيار الموظفين في شغل المناصب العامة»، وإلى ما تضمنته المادة الثالثة من نظام العمل في تساوي جميع المواطنين في حق العمل.
وشددت هيئة حقوق الإنسان على أن «سنّ مثل هذا القانون سيتوج التدابير المتخذة لمحاربة التمييز العنصري، خصوصاً أن الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بانضمام السعودية إليها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الأنظمة الوطنية، وتتمتع بالقدر ذاته من الحجية القانونية التي تتمتع بها أنظمة المملكة».



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.