راغاباكسا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لسريلانكا

بعد فوز قياسي في الانتخابات

الرئيس السريلانكي غوتابايا راغاباكسا بعد تأدية اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
الرئيس السريلانكي غوتابايا راغاباكسا بعد تأدية اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
TT

راغاباكسا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لسريلانكا

الرئيس السريلانكي غوتابايا راغاباكسا بعد تأدية اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
الرئيس السريلانكي غوتابايا راغاباكسا بعد تأدية اليمين الدستورية (أ.ف.ب)

أعلن مسؤولون في سريلانكا أن وزير الدفاع السابق غوتابايا راغاباكسا (70 عاماً) أدى اليمين الدستورية اليوم (الاثنين)، رئيساً جديداً للبلاد بعد فوزه القياسي في الانتخابات.
وتم أداء اليمين الدستورية أمام كبير القضاة غايانتا غاياسوريا أمام معبد بوذي تاريخي في أنورادابورا، على بعد 180 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة كولومبو.
وحقق راغاباكسا، مرشح حزب سريلانكا بودويانا (حزب الشعب)، فوزاً مريحاً بأغلبية تزيد على 3.‏1 مليون صوت في الانتخابات الرئاسية في البلاد، وفقاً لنتائج الانتخابات.
وحصل على نحو 52 في المائة من الأصوات، مقابل 42 في المائة لمنافسه الرئيسي مرشح الحزب الحاكم ساغيت بريماداسا.
وكان لراغاباكسا نصيب الأسد من أصوات الأغلبية السنهالية في البلاد، فيما دعمت المرشح بريماداسا أصوات الأقليتين التاميلية والمسلمة في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.
وقال راغاباكسا في خطاب للأمة: «كنا نعلم أنه بإمكاننا أن نفوز في الانتخابات بالأصوات السنهالية، ولكننا واصلنا دعوة التاميل والمسلمين ليكونوا شركاء في النصر. ومع ذلك، لم نحصل على الدعم المنتظر».
كما قال الرئيس الجديد الذي ركز في حملته الانتخابية على قضية الأمن، في أعقاب تفجيرات عيد الفصح التي نفذتها جماعات متطرفة وأسفرت عن مقتل 268 شخصاً: «ضمان الأمن القومي سوف تكون الأولوية العليا لي». وأضاف أن القضاء على خطر المخدرات ومكافحة الجريمة المنظمة والعنف ضد المرأة والطفل هي أولويات أخرى. وقال: «نريد أن نظل محايدين في سياستنا الخارجية ونظل خارج أي صراعات لقوى العالم».
يشار إلى أن الرئيس الجديد هو الأخ الأصغر للرئيس الأسبق ماهيندا راغاباكسا، الذي تولى السلطة من عام 2005 إلى 2015.
وشغل غوتابايا راغاباكسا منصب وزير الدفاع خلال رئاسة شقيقه للبلاد، وكان مسؤولاً عن قيادة الحملة العسكرية ضد متمردي التاميل، ما أدى إلى هزيمتهم في عام 2009.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.