4 قتلى بإطلاق نار على تجمع لمشجعي كرة قدم في كاليفورنيا

سيارات الشرطة والإسعاف في موقع الحادث (أ.ف.ب)
سيارات الشرطة والإسعاف في موقع الحادث (أ.ف.ب)
TT

4 قتلى بإطلاق نار على تجمع لمشجعي كرة قدم في كاليفورنيا

سيارات الشرطة والإسعاف في موقع الحادث (أ.ف.ب)
سيارات الشرطة والإسعاف في موقع الحادث (أ.ف.ب)

قتل 4 أشخاص وأصيب 6 بجروح في إطلاق نار بينما كانوا يتابعون مباراة لكرة القدم في حديقة منزل في وسط كاليفورنيا الأحد، وفق الشرطة.
واستدعيت الشرطة إلى موقع الحادثة، بعدما أطلق شخص على الأقل النار على حشد من نحو 35 شخصاً كانوا متجمعين في حديقة المنزل الواقع في فريزنو، على بعد 320 كلم شمال لوس أنجليس.
وقال مساعد رئيس شرطة فريزنو مايكل ريد لصحافيين: «قتل 3 أشخاص في الموقع»، مضيفاً أن شخصاً رابعاً نقل للمستشفى في حالة حرجة ثم توفي متأثراً بجروحه، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن القتلى الأربعة والجرحى الستة الذين تتم معالجتهم من إصابات «لا تهدد حياتهم» جميعاً رجال تراوحت أعمارهم بين 25 و35 عاماً. وأعرب عن «التعاطف مع عائلات الضحايا... هذا عنف طائش»، مؤكداً: «نفعل ما بوسعنا لمعاقبة المجرمين». وأشار إلى أنه من غير الواضح بعد عدد المشاركين في عملية إطلاق النار، ولا توجد «مؤشرات» على أن الحادث مرتبط بعصابات.
من جهته، قال المتحدث باسم شرطة فريزنو بيل دولي إن الشرطة تدقق في تسجيلات مراقبة وتتحدث مع شهود عيان بحثاً عن مشتبه بهم.
وأكد شوا فانغ الذي يعيش قرب موقع الهجوم أمس (الأحد)، أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال عدة أسابيع. وأضاف لصحيفة «فريزنو بي» المحلية: «هذا يجعلني أشعر بعدم الأمان عند التجول في الخارج ليلاً».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.