تدريب كوري شمالي على الإبرار الجوي بحضور كيم

كيم جونغ أون في صورة تذكارية مع عناصر من سلاح الجو الكوري الشمالي (أ.ب)
كيم جونغ أون في صورة تذكارية مع عناصر من سلاح الجو الكوري الشمالي (أ.ب)
TT

تدريب كوري شمالي على الإبرار الجوي بحضور كيم

كيم جونغ أون في صورة تذكارية مع عناصر من سلاح الجو الكوري الشمالي (أ.ب)
كيم جونغ أون في صورة تذكارية مع عناصر من سلاح الجو الكوري الشمالي (أ.ب)

قالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية اليوم (الاثنين)، إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تدريبات للقوات الجوية لليوم الثاني، خلال 3 أيام حتى في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تأجيل تدريباتهما المشتركة لتسهيل محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.
وأعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يوم الأحد، تأجيل التدريبات العسكرية التي كان من المقرر إجراؤها في وقت لاحق هذا الشهر في محاولة لتعزيز جهود السلام المتعثرة مع كوريا الشمالية، لكن واشنطن نفت أن تكون الخطوة بمثابة تنازل آخر لبيونغ يانغ.
وكان من المقرر أن تشمل تلك التدريبات محاكاة لسيناريوهات المعارك الجوية بمشاركة عدد من الطائرات من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لم يُكشف النقاب عنه.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية اليوم، إن كيم أشرف على تدريب على الإبرار الجوي للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي. وأضافت أن كيم «قال إن من الضروري إجراء تدريب دون سابق إخطار في ظل ظروف تحاكي الحرب الحقيقية لتحسين جاهزية» الوحدات العسكرية الكورية الشمالية.
وكانت الوكالة قالت يوم السبت، إن كيم شاهد «سباقاً جوياً قتالياً» لقيادات سلاحي الجو والدفاع الجوي. ونشرت صحيفة «رودونغ سينمون» الحكومية صورة ظهر فيها كيم مبتسماً وسط طيارين تجمعوا حوله.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لكيم على «تويتر»: «يجب أن تعمل بسرعة وأن تنجز الاتفاق... أراك قريباً».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.