خامنئي يؤيد رفع سعر الوقود... وروحاني يعدّ الاحتجاجات «شغباً»

خامنئي يؤيد رفع سعر الوقود... وروحاني يعدّ الاحتجاجات «شغباً»
TT

خامنئي يؤيد رفع سعر الوقود... وروحاني يعدّ الاحتجاجات «شغباً»

خامنئي يؤيد رفع سعر الوقود... وروحاني يعدّ الاحتجاجات «شغباً»

أيّد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، رفع سعر الوقود الذي فجّر احتجاجات في شتى أنحاء البلاد، منحياً باللائمة في «أعمال التخريب» على معارضي السلطة في إيران و«أعدائها الأجانب»، فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الدولة «يجب ألا تسمح بانفلات الأمن» في مواجهة «أعمال الشغب». وقال خامنئي في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي: «هذا القرار جعل بعض الناس يشعرون بقلق دون شك، لكن أعمال التخريب وإشعال الحرائق يقوم بها مثيرو الشغب وليس شعبنا. الثورة المضادة وأعداء إيران يدعمون دائماً أعمال التخريب والإخلال بالأمن ويواصلون فعل ذلك».
وقال خامنئي أيضاً: «للأسف حدثت بعض المشاكل، وفقد عدد من الأشخاص أرواحهم، ودُمرت بعض المراكز»، مضيفاً أن زيادة سعر الوقود استندت إلى رأي الخبراء، وأنه يجب تطبيقها، لكنه دعا المسؤولين إلى الحيلولة دون ارتفاع أسعار السلع الأخرى. وتابع أن بعض الأشخاص «دمروا الممتلكات العامة، وألحقوا أضراراً بمحطات الوقود، وأرادوا أيضاً الوصول إلى مستودعات الوقود الرئيسية لشركة النفط، وأضرموا النار فيها». وأضاف: «أنا لست خبيراً، وهناك آراء مختلفة، لكنني قلت إنه إذا ما اتخذ قادة الفروع الثلاثة للسلطة قراراً، فإنني أؤيده. وبالفعل اتخذ رؤساء الفروع الثلاثة قراراً استناداً إلى رأي خبراء، وينبغي بطبيعة الحال تنفيذه».
وكان قرار زيادة أسعار الوقود قد صدر عن «المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي» المؤلف من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى (البرلمان) ورئيس السلطة القضائية. وقال خامنئي إنه «منذ يومين، تبدي بعض الكيانات المعارضة للسلطة سرورها بالاضطرابات». وتحدث عن خصوم النظام الإيراني في الخارج بما سماها «مراكز الاستكبار العالميّ»، مشيراً بذلك إلى عائلة بهلوي التي طردتها الثورة من السلطة عام 1979، وحركة «مجاهدي خلق» المعارضة في المنفى التي تعدّها إيران منظمة «إرهابية»، مضيفاً: «ما أطلبه هو ألا يساعد أحد هؤلاء المجرمين».
من جانبه، عدّ الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأحد، أن الدولة «يجب ألا تسمح بانفلات الأمن» في مواجهة «أعمال الشغب» التي تشهدها مدن إيرانية عدة منذ مساء الجمعة الماضي احتجاجاً على رفع أسعار الوقود.
وقال روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بحسب بيان للرئاسة، إن «التعبير عن الاستياء حق، لكن التعبير شيء؛ وأعمال الشغب شيء آخر».



«لقاء العقبة» يدعم حكومة «جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

«لقاء العقبة» يدعم حكومة «جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أكَّدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، في اجتماعها بمدينة العقبة الأردنية، أمس، الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الانتقالية، واحترام إرادته وخيارته، داعية إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية جديدة «جامعة».

وشدَّد البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

في غضون ذلك، قال أحمد الشرع، زعيم «هيئة تحرير الشام»، إنَّ جماعته ليست بصدد الدخول في صراع مع إسرائيل، عادّاً أنَّ «التذرعات التي كانت تستخدمها إسرائيل قد انتهت»، بحسب ما أورد تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». أمَّا «وكالة الصحافة الفرنسية» فنقلت عنه قوله: «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

وقال الشرع في مقابلة بثها التلفزيون السوري: «لقد تجاوز الإسرائيليون قواعدَ الاشتباك»، في إشارة إلى الغارات المستمرة منذ أيام التي دمَّرت قواعد وأسلحة للجيش السوري المنهار.

وجاء كلامه فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنَّ بلاده أقامت «اتصالاً مباشراً» مع «هيئة تحرير الشام»، في الوقت الذي أعادت فيه تركيا فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من 12 عاماً من إغلاقها.