«المركزي الصيني» يصدر سندات بقيمة 3.1 تريليون يوان في أكتوبر

TT

«المركزي الصيني» يصدر سندات بقيمة 3.1 تريليون يوان في أكتوبر

أظهرت بيانات رسمية، أن قيمة السندات التي أصدرتها الصين في شهر أكتوبر الماضي، بلغت 3.1 تريليون يوان (نحو 443 مليار دولار أميركي)، بانخفاض عن 3.7 تريليون يوان في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أمس الأحد، إن قيمة سندات الخزانة التي صدرت الشهر الماضي بلغت 372.2 مليار يوان، في حين بلغت السندات الحكومية المحلية 96.5 مليار يوان، وفقاً لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي).
وبلغت قيمة السندات المالية الصادرة الشهر الماضي 418.8 مليار يوان، وتم إصدار سندات شركات بقيمة 762.3 مليار يوان.
وبحلول نهاية أكتوبر الماضي، بلغ إجمالي السندات غير المسددة 96.6 تريليون يوان، وفقا للبيانات.
كان بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) قد أعلن السبت، أنه سيعمل على «تعزيز التعديل المقاوم للتقلبات الدورية»، لتجنب الضغط النزولي الذي يتعرض له الاقتصاد، مع التزام اليقظة إزاء توقعات محتملة بزيادة معدلات التضخم.
وقال المركزي الصيني في تقريره بشأن السياسة النقدية للربع الثالث من العام، إن اقتصاد البلاد يواجه صعوبات متنامية، حيث يتباطأ معدل زيادة الاستثمارات، والإنتاج الصناعي. وإنه سيبحث القيام بخفض كبير في أسعار الفائدة الحقيقية من خلال الإصلاحات. وأضاف أن متوسط سعر الإقراض المرجح هبط أربع نقاط أساس في الربع الثالث إلى 6.62 في المائة.
وقال أيضا إنه يدرس خططا لتحويل سعر الفائدة القياسي للقروض الحالية إلى سعر الفائدة الأساسي الجديد للقروض الذي تم بدء العمل به في أغسطس (آب).
وأبرز البنك في تقريره زيادة في التحديات مقارنة بتقرير آخر صدر في شهر أغسطس الماضي، وأعرب مجددا عن مخاوف بشأن مخاطر التضخم. وقال: «تجدر الإشارة إلى أن البيئة الخارجية الحالية تتسم بالتعقيد، وأن الاقتصاد يتعرض لضغوط نزولية متنامية، كما تواجه بعض الشركات صعوبات في التشغيل».
ولفت التقرير إلى أن أمام بنك الشعب الصيني مجالا محدودا للمناورة عبر السياسات، رغم المخاطر الاقتصادية المتزايدة، ولكنه يظل ملتزما باتباع نهج استهدافي ومُقيَدا بشأن تخفيف الضغوط. مؤكدا مجددا تعهده السابق بالاستمرار في خفض المبالغ المالية التي تحتاج إليها البنوك كي تخصصها من أجل تسهيل عمليات الائتمان.
وأضاف التقرير أن السياسة النقدية في الصين ربما «تتعامل، على نحو ملائم، مع الضغوط على المدى القصير»، مع تأكيد تقديم فائض من التمويل، وفي نفس الوقت، مراقبة المخاطر المحتملة بانتشار التضخم.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.