أميركيتان تهزان المؤسسة البريطانية

تسمّر البريطانيون أمام شاشات التلفزيون، مساء أمس وأول من أمس، لمتابعة مقابلتين نادرتين هزتا المؤسسة البريطانية: إحداهما للأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، وهو ينفي اتهامات أخلاقية وجهتها له امرأة أميركية؛ والثانية لأميركية أخرى، هي سيدة الأعمال جنيفر أركوري، «عاتبت» رئيس الوزراء بوريس جونسون على قطعه علاقته بها.
ووافق الأمير أندرو (59 عاماً) على تخصيص مقابلة نادرة أذاعتها «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) للرد على الاتهامات التي تلاحقه منذ أشهر، والتي تزعم أنه أقام علاقة جنسية مع أميركية قاصرة اسمها فيرجينيا روبرتس، إذ نفى كل الاتهامات التي وجهتها له الأميركية التي قالت إن رجل الأعمال جيفري إبستين أجبرها على إقامة علاقة مع الأمير بين عامي 1999 و2002.
وصباح أمس، فوجئ البريطانيون بمقابلة أخرى تحمل اتهامات لرئيس الحكومة جونسون، إذ نشرت قناة «آي تي في» مقتطفات من مقابلة أجرتها مع جنيفر أركوري، سيدة الأعمال الأميركية، التي كانت مقربة من رئيس الوزراء خلال شغله منصب عمدة لندن، والتي قالت إنها شعرت «بخيبة أمل» عقب انتهاء صداقتها مع جونسون الذي أبعدها عن حياته «كأنها شبح».

المزيد...