كوريا الشمالية اختبرت سلاحاً نووياً أقوى 17 مرة من قنبلة هيروشيما

التجربة أجريت العام الماضي وتسببت برفع جبل بأكمله عن الأرض

صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية للزعيم كيم جونغ أون وسط طيارين ومسؤولين عسكريين خلال تفقده مسابقة الطلعات القتالية لعام 2019 (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية للزعيم كيم جونغ أون وسط طيارين ومسؤولين عسكريين خلال تفقده مسابقة الطلعات القتالية لعام 2019 (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية اختبرت سلاحاً نووياً أقوى 17 مرة من قنبلة هيروشيما

صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية للزعيم كيم جونغ أون وسط طيارين ومسؤولين عسكريين خلال تفقده مسابقة الطلعات القتالية لعام 2019 (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية للزعيم كيم جونغ أون وسط طيارين ومسؤولين عسكريين خلال تفقده مسابقة الطلعات القتالية لعام 2019 (أ.ف.ب)

كشفت نتائج دراسة جديدة أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في أوائل سبتمبر (أيلول) العام قبل الماضي، كانت «قوية جداً»، بما جعلها ترفع جبلاً بأكمله عن الأرض، وأوضحت كذلك أنها أقوى 17 مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945.
وتُشير نتائج الدراسة، التي نشرتها المجلة العلمية الجيوفيزيائية جورنال إنترناشونال، أن تجربة اختبار الأسلحة النووية التي نفذتها بيونغ يانغ تسببت في زحزحة جبل «مانتاب» عن مكانه بنحو 1.7 قدم، بالإضافة إلى رفعه للأعلى لعدة أقدام.
وذكر القائمون على الدراسة أن الانفجار النووي أحدث تشوهاً كبيراً على سطح الأرض، حيث شهد جانبا الجبل القريب من موقع الاختبار عمليات إزاحة تصل إلى 0.5 متر، بحسب ما أظهرته الأقمار الصناعية، بينما بلغ حجم العمق الذي أحدثه الاختبار للجبل نحو 543 متراً.
وبلغت كمية الطاقة التي انبعثت بعد انفجار القنبلة النووية ما يُعادل 271 كيلو طن من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار، بحسب كاتوما دام سريجيث كبير الباحثين في الدراسة، والتي نقلتها عنه وكالة الأنباء البريطانية.
وبالمقارنة، فإن السلاح النووي الذي تم تفجيره فوق هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية قد تسبب بطاقة تزيد على 15 كيلو طن.
وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية، ثلاث منها خلال فترة حكم كيم جونغ أون.
بدأت أولى هذه التجارب في عام 2015 أي بعد ثلاث سنوات من التجربة النووية الأولى في عهد كيم جونغ أون، بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها نجحت في اختبار قنبلة هيدروجينية أقوى بكثير من القنبلة الذرية.
واستمر إجراء التجارب لتحقق كوريا الشمالية نصراً لها في مايو (أيار) 2017 عندما أطلقت صاروخاً بطريقة عمودية اجتاز سبع مائة كلم قبل أن يسقط في بحر اليابان، ورجح الخبراء أن يكون قادراً على بلوغ القواعد الأميركية في غوام.
أما التجربة النووية السادسة والأخيرة فقد أكدت بيونغ يانغ وقتها أنها أجريت على قنبلة هيدروجينية. وتعتبر هذه التجربة الأقوى حتى اليوم، فقد تسببت في الثالث من سبتمبر (أيلول) العام الماضي بهزة أرضية بلغت قوتها 3.6 درجة، كما أدت إلى انهيارات أرضية وهزات ارتدادية.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي أعلن النظام أن كوريا الشمالية أكملت برنامجها النووي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.