مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا
TT

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

عقب الهجوم الإرهابي اليميني المتطرف الذي وقع في مدينة هاله الألمانية قبل أكثر من شهر، قرر صاحب مطعم للشاورما إهداء مطعمه، الذي كان ضمن الأماكن التي شهدت الهجوم، للعاملين اللذين كانا يعملان به وقت الهجوم.
وسلم عزت كاجاك، صاحب مطعم «كيتس - دونر»، السبت خلال مراسم إعادة الافتتاح الرسمية للمطعم، وثيقة الهدية والتنازل للشقيقين العاملين، عصمت ورفعت تيكين، التي جاء فيها: «أتمنى لهما المزيد من القوة لتجاوز الحدث المفزع الذي وقع في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكثير من الزبائن من مختلف الثقافات والأديان».
وخلال تسليم المطعم، أكد رئيس حكومة ولاية سكسونيا - أنهالت، راينر هازلهوف، أهمية البداية الجديدة للمطعم، موضحاً أنه يمثل للطلاب، على وجه الخصوص، جزءاً من الهوية الثقافية للمدينة. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المطعم يقع بالقرب من جامعة هاله.
وحاول مسلح قبل خمسة أسابيع تنفيذ مذبحة داخل معبد يهودي في هاله، إلا أنه أخفق في اقتحام بوابة المعبد المغلقة، فأطلق النار أمام المعبد، مما أدى إلى مقتل امرأة تصادف مرورها، ورجل بمطعم الشاورما القريب من المعبد.
وتم القبض على الجاني، الذي اعترف بعد ذلك بدوافعه اليمينية المتطرفة المعادية للسامية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.