مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا
TT

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

مطعم شاورما هدية لعاملين عقب تعرضهما لهجوم عنصري في ألمانيا

عقب الهجوم الإرهابي اليميني المتطرف الذي وقع في مدينة هاله الألمانية قبل أكثر من شهر، قرر صاحب مطعم للشاورما إهداء مطعمه، الذي كان ضمن الأماكن التي شهدت الهجوم، للعاملين اللذين كانا يعملان به وقت الهجوم.
وسلم عزت كاجاك، صاحب مطعم «كيتس - دونر»، السبت خلال مراسم إعادة الافتتاح الرسمية للمطعم، وثيقة الهدية والتنازل للشقيقين العاملين، عصمت ورفعت تيكين، التي جاء فيها: «أتمنى لهما المزيد من القوة لتجاوز الحدث المفزع الذي وقع في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكثير من الزبائن من مختلف الثقافات والأديان».
وخلال تسليم المطعم، أكد رئيس حكومة ولاية سكسونيا - أنهالت، راينر هازلهوف، أهمية البداية الجديدة للمطعم، موضحاً أنه يمثل للطلاب، على وجه الخصوص، جزءاً من الهوية الثقافية للمدينة. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المطعم يقع بالقرب من جامعة هاله.
وحاول مسلح قبل خمسة أسابيع تنفيذ مذبحة داخل معبد يهودي في هاله، إلا أنه أخفق في اقتحام بوابة المعبد المغلقة، فأطلق النار أمام المعبد، مما أدى إلى مقتل امرأة تصادف مرورها، ورجل بمطعم الشاورما القريب من المعبد.
وتم القبض على الجاني، الذي اعترف بعد ذلك بدوافعه اليمينية المتطرفة المعادية للسامية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».