أكثر من 20 ألف كردي يتظاهرون في ألمانيا ضد «داعش»

برلين تخشى انتقال النزاع السوري إلى أراضيها

نظم أكثر من 20 ألف كردي مظاهرة سلمية في شوارع دوسلدورف غرب ألمانيا، ضد «داعش» أمس (إ. ب.أ)
نظم أكثر من 20 ألف كردي مظاهرة سلمية في شوارع دوسلدورف غرب ألمانيا، ضد «داعش» أمس (إ. ب.أ)
TT

أكثر من 20 ألف كردي يتظاهرون في ألمانيا ضد «داعش»

نظم أكثر من 20 ألف كردي مظاهرة سلمية في شوارع دوسلدورف غرب ألمانيا، ضد «داعش» أمس (إ. ب.أ)
نظم أكثر من 20 ألف كردي مظاهرة سلمية في شوارع دوسلدورف غرب ألمانيا، ضد «داعش» أمس (إ. ب.أ)

نظم أكثر من 20 ألف كردي تظاهرة سلمية في شوارع دوسلدورف، غرب ألمانيا، أمس ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما لا تزال برلين تخشى انتقال النزاع السوري إلى أراضيها.
وذكرت الشرطة المحلية أن بين 10 و12 آلاف شخص تجمعوا في بداية التظاهرة نحو الساعة 12.00 بالتوقيت المحلي (10.00 بتوقيت غرينتش)، ثم ارتفع عددهم قليلا إلى أكثر من 20 ألفا. وكانت تنظيمات كردية دعت إلى التظاهر في هذه المدينة بمنطقة رينانيا، للتنديد بالهجمات التي يشنها «داعش» على مدن كردية في سوريا، مثل كوباني.
وقد وقعت حوادث الثلاثاء والأربعاء في هامبورغ (شمال) خصوصا، أسفرت عن عدد من الجرحى بعد صدامات بين ناشطين إسلاميين وأكراد كانوا يتظاهرون.
وأججت أعمال العنف هذه المخاوف من نقل النزاع في سوريا والعراق إلى ألمانيا، حيث تعيش أكبر جالية كردية في أوروبا يفوق عدد أفرادها المليون نسمة، بحسب الهيئات الكردية في هذا البلد.
وفي مقابلة مع مجلة «فوكوس» الأسبوعية التي تصدر اليوم، أعرب وزير الداخلية الألماني طوماس دو ميزيير عن قلقه من الحوادث بين الأكراد والناشطين الإسلاميين
وقال «نراقب ذلك باهتمام شديد». وحذر الذين يشاركون في صدامات من ردود فعل قاسية جدا.
وإذ أعلن الوزير الألماني أنه يتفهم قلق وغضب الناس ورغبتهم في التظاهر، أوضح أن «تفهمه سيتوقف إذا تجاوز البعض حقهم في التظاهر وقاموا بأعمال عنف في الشوارع».



رئيس وزراء فرنسا: أوروبا قد «تُسحق» إذا لم تفعل شيئاً في مواجهة ترمب

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يجيب عن أسئلة الصحافيين في باريس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يجيب عن أسئلة الصحافيين في باريس (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء فرنسا: أوروبا قد «تُسحق» إذا لم تفعل شيئاً في مواجهة ترمب

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يجيب عن أسئلة الصحافيين في باريس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يجيب عن أسئلة الصحافيين في باريس (أ.ف.ب)

حذر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو من أن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد «يسحقان» بسبب السياسة المعلنة لدونالد ترمب الذي يؤدي اليمين الدستورية الاثنين، إذا لم يتحركا.

وأضاف بايرو أن «الولايات المتحدة قررت اتباع سياسة مهيمنة على نحو لا يصدق من خلال الدولار، ومن خلال السياسة الصناعية، ومن خلال الاستيلاء على كل الأبحاث والاستثمارات». وأضاف: «إذا لم نفعل شيئاً، فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق والتهميش... والأمر مناط بنا نحن الفرنسيين والأوروبيين لاستعادة زمام الأمور»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حذّر أول من أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي، ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.