«سمة» تسلط الضوء على المؤتمر الدولي الـ9 للمعلومات الائتمانية

«سمة» تسلط الضوء على المؤتمر الدولي الـ9 للمعلومات الائتمانية
TT

«سمة» تسلط الضوء على المؤتمر الدولي الـ9 للمعلومات الائتمانية

«سمة» تسلط الضوء على المؤتمر الدولي الـ9 للمعلومات الائتمانية

تستضيف «سمة» الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية، والمنظمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية والاتحاد الأميركي للمعلومات الائتمانية خلال الفترة من 20 - 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في غراند حياة دبي «المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية» بحضور أكثر من 250 مشاركا من كافة دول العالم.
وسعيا منها لرفع مستوى الثقافة الائتمانية في المنطقة أكد نبيل المبارك الرئيس التنفيذي لسمة، عن إمكانية «سمة» وقدرتها على تنظيم المؤتمر في نسخته الـ9، والذي يهتم بعدد من القطاعات كالمصارف، وقطاع الاتصالات، وقطاع التجزئة والتقسيط، والصناديق الحكومية، وقطاع التأجير والعقار، والقطاع الصناعي، وغيرها من القطاعات، مبينا أن المؤتمر يعد فرصة مواتية لتبادل التجارب في مجال المعلومات الائتمانية والوقوف على كل التحديات العالمية والحلول المقترحة، مشيدا بدعم ومشاركة صندوق النقد العربي الفعالة في المؤتمر.
وأوضح المبارك أن «سمة» ليست شركة قوائم سوداء أو غيرها، فما تقدمه هو تجسيد للتاريخ الائتماني، بشقيه السلبي والإيجابي، ولن يكون هناك تدخل في قرارات الأعضاء، سواء بمنح أو رفض تسهيلات تمويلية، تحقيقا لمبدأ الحياد في المقام الأول، والتزاما بالأنظمة المقرة، وزاد إلى تلمس حاجة المستهلك عبر برنامج توعوي (اعرف حقوقك) الذي يجسد كل حقوق المستهلك بالتفصيل، ما له وما عليه، من نظام المعلومات الائتمانية المقر في 2008، ومن ثم لائحته التنفيذية المقرة في 2010.
وفي ذات السياق أكد ستيوارت برات الرئيس التنفيذي للاتحاد الأميركي للمعلومات الائتمانية على أهمية المعلومات الائتمانية كعنصر مهم في الاقتصاد العالمي، وأهمية وثقل الخليج العربي؛ مشيرا إلى ريادة «سمة» في سوق الائتمان العالمية، كما يأتي اختيار دبي ومنطقة الخليج بشكل عام لاستضافة الدورة الـ9 للمؤتمر للتأكيد على أهمية قطاع المعلومات الائتمانية في الاقتصاد العالمي والدور الكبير والمؤثر الذي تلعبه المنطقة في القضايا المالية بشكل عام.



روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا: «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول عام 2030. على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بفضل المطورين الموهوبين ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.

ويُعدّ «سبيربنك» في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، التي تحتل حالياً المرتبة 31 من بين 83 دولة على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «تورتويز ميديا» البريطانية، متأخرة بشكل ملحوظ عن الولايات المتحدة والصين، وكذلك عن بعض أعضاء مجموعة «البريكس»، مثل الهند والبرازيل.

وفي مقابلة مع «رويترز»، قال فيدياخين: «أنا واثق من أن روسيا قادرة على تحسين وضعها الحالي بشكل كبير في التصنيفات الدولية، بحلول عام 2030، من خلال تطوراتها الخاصة والتنظيمات الداعمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي». وأضاف أن روسيا تتخلف عن الولايات المتحدة والصين بنحو 6 إلى 9 أشهر في هذا المجال، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية قد أثَّرت على قدرة البلاد على تعزيز قوتها الحاسوبية.

وأوضح فيدياخين قائلاً: «كانت العقوبات تهدف إلى الحد من قوة الحوسبة في روسيا، لكننا نحاول تعويض هذا النقص بفضل علمائنا ومهندسينا الموهوبين».

وأكد أن روسيا لن تسعى لمنافسة الولايات المتحدة والصين في بناء مراكز بيانات عملاقة، بل ستتركز جهودها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الذكية، مثل نموذج «ميتا لاما». واعتبر أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة الروسية يُعدّ أمراً حيوياً لضمان السيادة التكنولوجية.

وأضاف: «أعتقد أن أي دولة تطمح إلى الاستقلال على الساحة العالمية يجب أن تمتلك نموذجاً لغوياً كبيراً خاصاً بها». وتُعدّ روسيا من بين 10 دول تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الوطنية الخاصة بها.

وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائها في مجموعة «البريكس» ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية، في واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.

وقال فيدياخين إن الصين، خصوصاً أوروبا، تفقدان ميزتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح المفرطة، معرباً عن أمله في أن تحافظ الحكومة على لوائح داعمة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وقال في هذا السياق: «إذا حرمنا علماءنا والشركات الكبرى من الحق في التجربة الآن، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تطور التكنولوجيا. وعند ظهور أي حظر، قد نبدأ في خسارة السباق في الذكاء الاصطناعي».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مطوري الذكاء الاصطناعي قد غادروا روسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حملة التعبئة في عام 2022 بسبب الصراع في أوكرانيا. لكن فيدياخين أشار إلى أن بعضهم بدأ يعود الآن إلى روسيا، مستفيدين من الفرص المتاحة في قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي.