قمة «بريكس» تجدد الدعم للتعددية والتجارة الحرة وتنتقد الحمائية
برازيليا - «الشرق الأوسط»: جددت دول مجموعة «بريكس» التي تضم أكبر الاقتصادات الناشئة في العالم (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) أمس الجمعة، دعمها للتعددية والتجارة الحرة؛ لكنها انتقدت الإجراءات الحمائية. وأكدت مجموعة دول «بريكس» في إعلان مشترك في ختام القمة التي استمرت يومين في برازيليا، عاصمة البرازيل، على «الأهمية الأساسية للتجارة الدولية القائمة على قواعد الشفافية وغير التمييزية، والمفتوحة والحرة والشاملة». وجاء في الإعلان: «لا نزال ملتزمين بالحفاظ على النظام التجاري المتعدد الأطراف وتعزيزه، وفي مركزه منظمة التجارة العالمية. وإنه من الأهمية بمكان أن يتجنب جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية الإجراءات الحمائية من جانب واحد، والتي تتعارض مع روح وقواعد منظمة التجارة العالمية».
وقالت المجموعة كذلك إنها تدرك أهمية إصلاح منظمة التجارة العالمية الضروري «لضمان فعالية وأهمية المنظمة وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بشكل أفضل». وقالت المجموعة إنها لا تزال ملتزمة بجعل المنظمات أكثر شمولية وديمقراطية وتمثيلاً، وذلك من خلال زيادة مشاركة الأسواق الناشئة والبلدان النامية في صنع القرار الدولي.
ووقع إعلان برازيليا الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ.
بكين تطلق سراح أكاديمي ياباني وتمهد الطريق لزيارة شي إلى طوكيو
طوكيو - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون حكوميون إن الصين أطلقت سراح أكاديمي ياباني محتجز منذ سبتمبر (أيلول). وأضافوا أنه عاد لبلده أمس الجمعة، في خطوة من المتوقع أن تساهم في تمهيد الطريق لزيارة دولة، يقوم بها الرئيس الصيني شي جينبينغ العام المقبل.
واحتجزت السلطات الصينية الأكاديمي وهو في الأربعينات من عمره، ويعمل أستاذاً في جامعة هوكايدو، للاشتباه في انتهاكه القانون. في حين ذكرت وسائل إعلام يابانية أنه يعتقد أنه متهم بالتجسس.
وقال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، في مؤتمر صحافي، إنه عاد إلى البلاد وفي صحة جيدة.
وامتنع وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي عن ذكر أي تفاصيل بشأن سبب احتجاز الرجل، مشيراً إلى حساسية الأمر؛ لكنه قال إن رئيس الوزراء شينزو آبي كان يطالب «بقوة» بإطلاق سراحه. وأضاف: «نرحب بالرئيس شي ضيفاً رسمياً في الربيع المقبل في أجواء طيبة، ونتعامل مع الأمور كل على حدة».
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن 13 مواطناً يابانياً احتجزوا في الصين بتهمة التورط في أنشطة تجسس، منذ 2015.
برلين تقترح نوعاً جديداً من الدعم الأوروبي لأفريقيا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: اقترح مفوض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للشؤون الأفريقية، استغلال مخصصات من الاتحاد الأوروبي لدعم استثمارات في دول أفريقية.
وقال جونتر نوكه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، نُشرت في بروكسل أمس الجمعة، إنه إذا تم تخصيص 10 في المائة فقط من مخصصات دعم المناطق ذات البنية التحتية الضعيفة في الاتحاد الأوروبي لإقامة مشروعات في أفريقيا، فإن هذا سيضاعف في المستقبل قيمة الأموال المخصصة لمشروعات اقتصادية في القارة المجاورة. وذكر نوكه أنه يمكن بذلك تخصيص دعم إضافي لأفريقيا بقيمة تتراوح بين 30 و35 مليار يورو من موازنات الاتحاد، خلال الفترة من 2021 حتى نهاية 2027.
واعترف نوكه، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، بأن مقترحه سيثير انتقادات، على وجه الخصوص من قبل دول الاتحاد التي تستفيد بشدة من مخصصات الاتحاد للمناطق ذات البنية التحتية الضعيفة. وفي المقابل، أشار نوكه إلى أن هذه المخصصات تذهب حالياً في الغالب إلى مشروعات ليست دائماً مجدية في دول متطورة بالاتحاد، مضيفاً أنه من الممكن أيضاً أن تتولى شركات من دول مثل بولندا أو بلغاريا أو المجر تنفيذ مشروعات في أفريقيا، بدلاً من دول أخرى في الاتحاد.
البرلمان الألماني يُقر جزءاً كبيراً من حزمة إجراءات حماية المناخ
برلين - «الشرق الأوسط»: أقر البرلمان الألماني، أمس الجمعة، بدعم من أصوات الكتل البرلمانية للائتلاف الحاكم، أجزاء جوهرية في حزمة إجراءات حماية المناخ التي طرحتها الحكومة. وتنص الإجراءات على تسعير الكربون في قطاعي النقل والإنشاءات، وعلى سن قانون لحماية المناخ يتضمن لوائح ملزمة للوزارات المختصة بالقطاعين، لتنفيذ أهداف حماية المناخ.
كما تتضمن الإجراءات خفض القيمة المضافة على تذاكر القطارات، وزيادة دعم بدل الانتقال، وصيانة المنازل. وسيتعين أن يوافق مجلس الولايات (بوندسرات) على أجزاء من هذه الحزمة.
ويسعى الائتلاف الحاكم، المكون من التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، عبر برنامج حماية المناخ، إلى ضمان تحقيق ألمانيا لأهداف حماية المناخ بحلول عام 2030.
مقتل 3 أشخاص في مظاهرات مناهضة للحكومة في غينيا
كوناكري - «الشرق الأوسط»: ذكر حزب معارض في غينيا، أمس الجمعة، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا في تجدد المظاهرات المناهضة للحكومة في غينيا. وحدثت الوفيات بينما كان أنصار المعارضة ينظمون مسيرات، ضد خطط الرئيس ألفا كوندي لتعديل الدستور لخوض الانتخابات للفوز بولاية ثالثة، طبقاً لما ذكرته الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور.
ويقول زعماء المعارضة إن قوات الأمن قتلت 17 شخصاً على الأقل منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وحددت منظمة «العفو الدولية» الحقوقية حصيلة القتلى الذين سقطوا في مختلف المظاهرات ضد الحكومة منذ عام 2015 بنحو 70 شخصاً.
علاوة على ذلك، أصيب مئات الأشخاص، من بينهم أطفال صغار السن، من قبل عناصر من قوات الأمن، باستخدام الذخيرة الحية والهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع، طبقاً للمنظمة.
ومن المقرر أن يتنحى كوندي في عام 2020، في نهاية فترة رئاسته الثانية التي تستمر خمس سنوات؛ لكنه أشار إلى خطط لتعديل الدستور للسماح له بإعادة انتخابه.