المعارض التوعوية تجوب السعودية لرفع الوعي المجتمعي بمرض السكري

من ضمنها مسيرة للدرجات الهوائية في الرياض

الأمير فيصل بن سلمان خلال اطلاعه على المعرض المصاحب للمؤتمر العلمي للسكري الذي دشنه بالمدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال اطلاعه على المعرض المصاحب للمؤتمر العلمي للسكري الذي دشنه بالمدينة المنورة (واس)
TT

المعارض التوعوية تجوب السعودية لرفع الوعي المجتمعي بمرض السكري

الأمير فيصل بن سلمان خلال اطلاعه على المعرض المصاحب للمؤتمر العلمي للسكري الذي دشنه بالمدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان خلال اطلاعه على المعرض المصاحب للمؤتمر العلمي للسكري الذي دشنه بالمدينة المنورة (واس)

نظمت كثير من المدن الطبية والمستشفيات الجامعية والخاصة في مدن المملكة حزمة من المؤتمرات والمعارض التوعوية، للعمـل عـلى دعم وتعزيز وتطوير أساليب التعامل مع داء السكري، والبرامج الوقائية منه، ضمـن نظام صحي شامل ومتكامل.
ودشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أعمال المؤتمر العلمي الخامس لداء السكري بالمدينة المنورة، واطلع على المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي تنظمه جمعية السكري السعودية الخيرية بالمدينة المنورة بمشاركة أطباء ومختصين من عدة جهات وأعضاء بالاتحاد الدولي للسكري.
وشهد المؤتمر الذي دشن الأربعاء الماضي، على مدى يومين 20 محاضرة و10 ورش عمل يقدمها 23 متحدثاً، بحضور جمع من الممارسين الصحيين، والمرشدين والمرشدات من منسوبي قطاع التعليم، وتتناول موضوعاتها النمط المعيشي وداء السكري من خلال التثقيف والعلاج.
وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد العزيز الحميدي عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على افتتاحه أعمال المؤتمر، ودعمه اللامحدود للخدمات الصحية بالمنطقة، والبرامج المتعلقة في رفع الجانب الصحي والتوعوي لدى المجتمع.
إلى ذلك، أقامت جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض بالتعاون مع مركز مبادرات «مسك الخيرية»، يوم أمس، مسيرة الدراجات الهوائية بمناسبة «اليوم العالمي للسكري»، إضافة إلى معرض توعوي مصاحب بتنظيم من اللجنة الطبية لرعاية السكري بالمدينة الطبية الجامعية.
وشارك في الفعالية الاتحاد السعودي للدراجات وفريق محاربي السكري، الذي سيقدم عدداً من التجارب والنصائح لمواجهة المرض خلال المعرض المصاحب، وتهدف الفعالية إلى رفع مستوى وعي المجتمع بمرض السكري، وتشجيع العادات الصحية الكفيلة بمواجهته.
كما أقام مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بمحافظة جدة معرضاً توعوياً، أول من أمس (الخميس)، في بهو الساحة الداخلية للمستشفى بإشراف اللجنة الطبية لرعاية السكري بكلية الطب بالجامعة، واطلع البروفسور محمود الأحول، عميد الكلية، خلال تجوله في المعرض على الأقسام التعريفية للتعريف بمرض السكري، وتوعية المجتمع، وتشجيع العادات الصحية، إضافة إلى إقامة عدد من الفعاليات التوعوية في عدد من المراكز التجارية.
في حين يحتفل ملايين الأشخاص حول العالم في الـ14 من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، باليوم العالمي للسكري، وتدشن الدول والمنظمات المعنية حملات التوعية بمرض السكري، وسبل الوقاية منه وأساليب معالجته.
وانطلقت مسيرة ركوب الدراجات الهوائية من مقر جامعة الملك سعود في الرياض، على مسافة قدرها 15 كيلومتراً، بمشاركة ما يقارب 400 دراج، ابتداءً من الساعة الثالثة عصراً إلى السادسة مساء.
وطبقاً لإحصاءات «منظمة الصحة العالمية» و«الاتحاد الدولي للسكري»، فإن المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، والسابعة عالمياً في نسبة الأفراد المصابين بمرض السكري، بعدد بلغ أربعة ملايين مصاب خلال عام 2018م.
أما حول العالم، فهناك أكثر من 425 مليون مصاب بهذا المرض، تتراوح أعمارهم بين 20 و79 عاماً، وتسببت هذه الإصابات بنفقات علاجية كلّفت دول العالم أكثر من 727 مليار دولار، خلال عام 2017.
ومن المرجح أن يرتفع إجمالي عدد المصابين بمرض السكري عالمياً إلى 629 مليون نسمة، وأن يصبح سابع أسباب الوفاة الرئيسية إن لم تتخذ الدول والأفراد ما يلزم من خطط وقائية وعلاجية لمواجهة مرض السكري.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.