هولندا وألمانيا على عتبة التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020

كرواتيا يكفيها التعادل مع ضيفها السلوفاكي... وروسيا وبلجيكا المتأهلتان وجهاً لوجه

هولندا تحتاج إلى نقطة وحيدة لبلوغ النهائيات (رويترز)  -  يوشوا كيميش يعد بتقديم عرض مثير (إ.ب.أ)
هولندا تحتاج إلى نقطة وحيدة لبلوغ النهائيات (رويترز) - يوشوا كيميش يعد بتقديم عرض مثير (إ.ب.أ)
TT

هولندا وألمانيا على عتبة التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020

هولندا تحتاج إلى نقطة وحيدة لبلوغ النهائيات (رويترز)  -  يوشوا كيميش يعد بتقديم عرض مثير (إ.ب.أ)
هولندا تحتاج إلى نقطة وحيدة لبلوغ النهائيات (رويترز) - يوشوا كيميش يعد بتقديم عرض مثير (إ.ب.أ)

يقف منتخبا هولندا وألمانيا لكرة القدم على عتبة التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020. وذلك عندما يحل الأول ضيفا على آيرلندا الشمالية ويستقبل الثاني بيلاروسيا، ضمن منافسات الجولة التاسعة للمجموعة الثالثة.
وتحتاج هولندا بإشراف المدرب رونالد كومان إلى نقطة وحيدة من مباراة اليوم السبت على ملعب «ويندسور بارك» للالتحاق بركب المنتخبات التي سبق لها أن تأهلت إلى النهائيات، فيما ستضمن ألمانيا التأهل بمجرد تحقيق نتيجة أفضل من المنتخب الآيرلندي الشمالي.
وتتصدر هولندا الترتيب برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات وخسارة، بفارق المواجهتين المباشرتين عن ألمانيا الثانية، وثلاث نقاط عن آيرلندا الشمالية (خاض كل منتخب ست مباريات). ويبتعد الثلاثة عن بيلاروسيا (أربع نقاط) وإستونيا (نقطة) اللتين خرجتا من المنافسة بعد خوض كل منهما سبع مباريات. ويتأهل صاحبا المركز الأول والثاني مباشرة إلى النهائيات التي تقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين في 12 مدينة للمرة الأولى في تاريخ البطولة في الذكرى الـ60 لانطلاقها، على أن تحدد هويات المنتخبات الأربع المتبقية بموجب منافسات مسابقة دوري الأمم العام المقبل.
وعاد المنتخب الهولندي في الجولة السابقة من مينسك أمام بيلاروسيا بفوز رابع على التوالي، ليحافظ على صدارة مجموعة تعتبر الأكثر ندية في هذه التصفيات. وتقام مباراتا الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل، بحلول إستونيا ضيفة على هولندا، وإيرلندا الشمالية ضيفة على ألمانيا. وتسعى هولندا إلى استعادة دورها مجددا بين الكبار بعد غياب عن نهائيات كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018. وتعود آخر مشاركة لها في بطولة عالمية إلى مونديال البرازيل 2014 حيث حلت في المركز الثالث.
منذ ذلك الوقت، دخلت الكرة الهولندية في نفق مظلم قبل أن يتسلم المدافع الدولي السابق كومان مهامه على رأس الإدارة الفنية في بداية عام 2018، حيث نجح ابن الـ56 عاما في إحياء عزيمة المنتخب بفضل مجموعة من اللاعبين الشبان أعادوا بطل أوروبا عام 1988 إلى الخريطة الكروية.
وانضم اللاعبون الصاعدون أمثال لاعب الوسط فرنكي دي يونغ، ودوني فان دي بيك، والمدافع ماتيس دي ليخت إلى أصحاب الخبرة على غرار المدافع فيرجيل فان دايك الفائز بجائزة «أفضل لاعب في أوروبا»، بحسب الاتحاد القاري وجورجينيو فينالدوم ودالي بليند والجناح ريان بابل لقيادة المنتخب إلى صدارة المجموعة الثالثة.
ويأمل المنتخب البرتقالي في تجديد فوزه على آيرلندا الشمالية، بعدما كان تفوق عليه في روتردام 3 - 1 بثنائية لمهاجم ليون الفرنسي ممفيس ديباي، رفع بهما رصيده في التصفيات إلى ستة أهداف في خمس مباريات. في المقابل سيكون منتخب ألمانيا أمام فرصة حجز بطاقته عندما يستقبل نظيره البيلاروسي، على أمل تجديد فوزه عليه بعدما كان عاد من ملعب «بوريسوف أرينا» في المرحلة الثالثة بالنقاط الثلاث، بفضل هدفي لوروا سانيه وماركو رويس. وسيتفادى بطل أوروبا ثلاث مرات، آخرها عام 1996، الانتظار لحسم تأهله حتى الجولة الأخيرة عندما يستضيف آيرلندا الشمالية في فرانكفورت الثلاثاء، بحال حقق اليوم نتيجة أفضل منه، أو تمكن من الفوز اليوم السبت بشرط عدم خسارة هولندا.
ومُني المنتخب الألماني بقيادة المدرب الألماني يواكيم لوف بخسارته الوحيدة في التصفيات على أرضه أمام هولندا بنتيجة 2 - 4 في الجولة الخامسة، بعدما كان قد حسم مباراة الذهاب في أمسترادم لصالحه 3 - 2. ويواجه الاتحاد المحلي للعبة مشكلة عزوف الجماهير عن حضور المباريات الدولية للمنتخب على أرضه، في ظاهرة هي الأولى منذ أن تسلم يواكيم لوف مهامه التدريبية في عام 2006، حيث انخفض متوسط عدد المتفرجين إلى 37.162 ألف شخص في المباراة الواحدة. وبحسب الأرقام الرسمية، تم بيع ثلثي التذاكر فقط للمباراتين الأخيرتين لألمانيا على أرضها في التصفيات، أمام بيلاروسيا وآيرلندا الشمالية.
وأمل لاعب خط الوسط يوشوا كيميش في أن يتمكن المنتخب من إغراء المشجعين بـ«كرة قدم مثيرة» لدى استقبال بيلاروسيا في موشنغلادباخ. وقال: «نحن مسؤولون عن جذب الجماهير إلى الملعب سواء لعبنا كرة قدم مثيرة أم لا... علينا التأكد أن كل من بقي في المنزل، سيندم قليلاً على ذلك». ويعتمد بطل العالم أربع مرات آخرها في 2014، على نجاعة أفضل هداف ألماني في الدوري، مهاجم لايبزيغ تيمو فرنر الذي سجل 11 هدفاً في عدد المباريات نفسه في الدوري الألماني «البوندسليغا». ورفع فيرنر رصيده إلى 11 هدفاً بقميص منتخب بلاده في مباراته الـ28 الشهر الماضي خلال الفوز على إستونيا 3 - صفر، رغم أن ألمانيا خاضت اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 14 بعد طرد إيمري جان.
وأقر كيميتش بأن زميله يحقق «سلسلة مذهلة» في الآونة الأخيرة، مشدداً على أن منتخب بلاده يسعى لحصد «ست نقاط» من المباراتين الأخيرتين.
ويعج خط الوسط بالنجوم أمثال إيلكاي غوندوغان صاحب هدفين أمام إستونيا وكيميش طوني كروس لاعب ريال مدريد الإسباني العائد إلى التشكيلة مع ليون غوريتسكا بعد إبلالهما من الإصابة.
وواصل لوف تجاهل النداءات المطالبة باستدعاء قطب الدفاع ماتس هوملس المتألق في الفترة الأخيرة مع فريقه بوروسيا دورتموند، إلى صفوف المنتخب في ظل معاناته من كثرة الإصابات في خط الدفاع مع استمرار غياب مدافعي بايرن ميونيخ نيكلاس زوله وتشيلسي الإنجليزي أنطونيو روديغر وباريس سان جيرمان الفرنسي ثيلو كيهرر. وفضل لوف عنصر الشباب لتعويض الغيابات في خط الدفاع من خلال استدعاء ماتياس غينتر قائد بوروسيا مونشنغلادباخ متصدر الدوري، وروبن كوخ مدافع فرايبورغ الذي ارتدى قميص المنتخب الوطني للمرة الأولى الشهر الماضي.
- المجموعة الخامسة
يستطيع المنتخب الكرواتي العبور إلى النهائيات عبر المجموعة الخامسة، إذا حقق التعادل فقط مع ضيفه السلوفاكي اليوم. ويتصدر المنتخب الكرواتي المجموعة برصيد 14 نقطة مقابل 12 نقطة للمجر بعد سبع مباريات لكل منهما، في حين يحتل المنتخب السلوفاكي المركز الثالث برصيد عشر نقاط بفارق نقطتين أمام نظيره الويلزي الذي ما زالت فرصته قائمة أيضاً في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة، بينما خرج منتخب أذربيجان (نقطة واحدة) مبكراً من سباق التأهل. وإلى جانب المواجهة بين المنتخبين الكرواتي والسلوفاكي، تشهد المجموعة نفسها اليوم أيضاً مباراة أذربيجان مع ويلز، كما تختتم منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل بمباراتي ويلز مع المجر وسلوفاكيا مع أذربيجان.
- المجموعة التاسعة
حسمت بطاقتا التأهل من هذه المجموعة رسمياً قبل مباريات الجولتين الأخيرتين حيث حجز منتخبا بلجيكا وروسيا مقعديهما في النهائيات. ويتصدر المنتخب البلجيكي المجموعة برصيد 24 نقطة من الفوز في جميع المباريات الثماني التي خاضها في المجموعة حتى الآن، بينما يحتل المنتخب الروسي المركز الثاني برصيد 21 نقطة. وتأتي منتخبات قبرص (عشر نقاط) واسكوتلندا (تسع نقاط) وكازاخستان (سبع نقاط) وسان مارينو (بلا رصيد) في المراكز التالية بالمجموعة التي تشهد اليوم مباريات روسيا مع بلجيكا، وقبرص مع اسكوتلندا، وسان مارينو مع كازاخستان، بينما تختتم منافساتها يوم الثلاثاء المقبل بمباريات سان مارينو مع روسيا، واسكوتلندا مع كازاخستان، ولاتفيا والنمسا.


مقالات ذات صلة

كيف تعمل كشافة القادسية لكرة القدم؟

رياضة سعودية غوستافو مارون (حساب قناة قوت)

كيف تعمل كشافة القادسية لكرة القدم؟

قام جوستافو مارون، الكشاف البرازيلي الذي يعمل مع نادي القادسية، خلال لقاء مع قناة «قوت GOAT» البرازيلية، بشرح نظام عمل الكشافة في النادي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية بو هنريكسن (أ.ب)

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

أعرب بو هنريكسن المدير الفني لنادي ماينز عن فخره بفوز فريقه على ضيفه بايرن ميونيخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».