سترلينغ وساوثغيت يدافعان عن غوميز بعد صيحات الاستهجان في ويمبلي

إنجلترا تحتفل بالمباراة الألف بسباعية في مونتنغرو وتصعد إلى نهائيات يورو 2020

الهدف الدولي الأول لأبراهام تامي مع المنتخب الإنجليزي (رويترز)
الهدف الدولي الأول لأبراهام تامي مع المنتخب الإنجليزي (رويترز)
TT

سترلينغ وساوثغيت يدافعان عن غوميز بعد صيحات الاستهجان في ويمبلي

الهدف الدولي الأول لأبراهام تامي مع المنتخب الإنجليزي (رويترز)
الهدف الدولي الأول لأبراهام تامي مع المنتخب الإنجليزي (رويترز)

دافع رحيم سترلينغ، الذي خرج من تشكيلة إنجلترا في الفوز الساحق 7 - صفر على مونتنغرو باستاد ويمبلي في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2020، عن زميله جو غوميز بعدما تعرض مدافع ليفربول لصيحات استهجان من قبل بعض الجماهير. واستبعد المدرب غاريث ساوثغيت لاعبه سترلينغ جناح مانشستر سيتي بسبب شجاره مع غوميز في معسكر المنتخب في سانت جورج بارك يوم الاثنين.
وقبل ذلك بيوم واحد اشتبك اللاعبان خلال فوز ليفربول 3 - 1 على سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز باستاد أنفيلد. وشاهد سترلينغ تأهل إنجلترا للنهائيات من المدرجات لكنه نقل دعمه لزميله إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب سترلينغ في حسابه في «تويتر»: «إلى جميع جماهير إنجلترا، أردت ترك الأمور كما هي، لكن يجب علي التحدث مرة أخرى، من الصعب أن أشاهد أحد زملائي يتعرض لصيحات استهجان بسبب خطئي، جو لم يفعل أي شيء خطأ وبالنسبة لي فمشاهدة شخص يحافظ على تركيزه ويجتهد خاصة بعد أسبوع صعب وأن يتعرض لصيحات استهجان عندما شارك كبديل فهذا خطأ». وأضاف: «تحملت المسؤولية وتقبلت العواقب. شعرت أنه يجب علي قول ذلك».
وقال ساوثغيت إنه لم يفهم لماذا فعلت بعض الجماهير ذلك ضد غوميز. وتابع: «لا ينبغي أن يتعرض أي لاعب في منتخب إنجلترا لصيحات الاستهجان على الإطلاق. نحن فريق واحد وجو لم يرتكب أي خطأ. أوضحت ذلك مطلع الأسبوع لذا لا أفهم ما حدث». وأضاف: «هو وسترلينغ مقربان والفريق كله يشعر بالتقارب لذا لا نريد مشاهدة أي شخص يتعرض لهذه المعاملة».
كما دافع ظهير المنتخب بين تشلويل عن غوميز بالقول: «لقد عرفت جو لفترة طويلة وسماع هذه الأمور (الصافرات) ليس تصرفا لطيفا (حياله)». وتابع: «لا أحد يستحق أن يتعرض للصافرات، الجميع يدعم جو. هو لاعب رائع وشخص رائع ونحن جميعا ندعم الكل... نحن سندعم جو، وجو يتمتع بشخصية قوية. لقد لعب بشكل جيد عندما دخل ونحن كلنا خلفه».
وسجل هاري كين ثلاثة أهداف في الشوط الأول ليقود إنجلترا لحجز مكانها في نهائيات يورو 2020 بالفوز الساحق على مونتنغرو. وتتصدر إنجلترا المجموعة الأولى برصيد 18 نقطة قبل مباراة على نهاية التصفيات ويمكنها الآن التطلع للمشاركة في البطولة العام المقبل حيث سيستضيف ملعب ويمبلي الدور قبل النهائي والمباراة النهائية. ولم يشكل منتخب مونتنغرو، الذي يتساوى برصيد ثلاث نقاط مع بلغاريا في ذيل المجموعة، أي اختبار لمدى كفاءة فريق المدرب ساوثغيت في البطولة التي تنطلق في يونيو (حزيران) لكن تسجيل إنجلترا 33 هدفا في سبع مباريات يظهر قوة خط الهجوم.
وقال ساوثغيت: «فزنا بصدارة مجموعة كان يجب أن نتصدرها لكننا فعلنا ذلك بسهولة وعثرنا على وسيلة للعب ضد الفرق المغمورة التي تدافع بعدد كبير. عثرنا على طرق لكسر دفاع تلك الفرق وهو ربما ما لم نتمتع به في الماضي». ووضع ساوثغيت ثقته في الشبان مرة أخرى وكان معدل أعمار التشكيلة الأساسية 23 عاما و255 يوما وهو الأصغر لإنجلترا منذ 1959.
لكن حتى مع عدم وجود سترلينغ لم تواجه إنجلترا أي مشكلة في ظل مشاركة جيدون سانشو وماركوس راشفورد بجوار كين. وافتتح أليكس أوكسليد تشامبرلين التسجيل لإنجلترا، التي كانت تخوض المباراة الدولية رقم ألف، في الدقيقة 11 قبل أن يضاعف كين الغلة بعدها بثماني دقائق. وجعل كين النتيجة 3 - صفر بضربة رأس أخرى في الدقيقة 24، وسجل ماركوس راشفورد الهدف الرابع لإنجلترا في مرمى مونتنغرو متذيل المجموعة دون أي انتصار.واختتم كين ثلاثيته في الدقيقة 37 بتسديدة منخفضة رائعة لتتقدم إنجلترا 5 - صفر قبل الاستراحة. وقال كين الذي تقدم إلى المركز الخامس في قائمة هدافي إنجلترا: «تعرضنا لهزيمة واحدة في المجموعة ورد فعلنا كان جيدا. أنجزنا العمل وقدمنا عرضا رائعا في المباراة رقم 1000 وبتسجيل خمسة أهداف في الشوط الأول فأعتقد أننا فعلنا ذلك». وألغى الحكم هدفا لميسون ماونت بعد الاستراحة لكن ألكسندر سوفراناتش سجل هدفا بالخطأ في مرماه لتصبح النتيجة 6 - صفر. وسجل البديل تامي أبراهام أول أهدافه مع إنجلترا قبل ست دقائق من النهاية. وقال ساوثغيت الذي حذر من أن دفاع إنجلترا سيواجه اختبارات صعبة في النهائيات: «كفاءة مذهلة في التمرير والتمريرات العرضية والأداء الفعال أمام المرمى». وأضاف: «علينا التعامل بشكل مناسب في الدفاع والهجوم. أتيحت للمنافس بعض الفرص بشكل غير مقبول. ما زال أمامنا الكثير من العمل من دون كرة لكننا نتطور».
وتشير إحصائيات المباراة إلى أن ساوثغيت دفع في المباراة بأكثر تشكيلة صغيرة السن في تاريخ مباريات المنتخب الإنجليزي منذ 60 عاما. وشهدت المباراة تسجيل تامي أبراهام مهاجم تشيلسي لهدفه الدولي الأول مع المنتخب الإنجليزي، فيما شارك جيمس ماديسون لاعب خط وسط ليستر سيتي بديلا في الشوط الثاني من المباراة لتكون المباراة الدولية الأولى له مع الفريق. وقال ساوثغيت: «إنها مناسبة خاصة بالنسبة لماديسون حيث شارك للمرة الأولى مع الفريق تزامنا مع المباراة رقم 1000 للفريق والتي شهدت أيضا الهدف الدولي الأول لأبراهام تامي مع الفريق».


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.