تيارات

سبايك لي وشكسبير
المشروع المقبل للمخرج سبايك لي لن يدور في رحى الطروحات الاجتماعية ولا في رحى الموضوع العنصري الذي تطرق إليه أكثر من مرّة، بل سيستخلص من نص المؤلف والشاعر البريطاني ويليام شكسبير.قبل أيام قليلة وقّع المخرج عقداً لتحويل رواية مصوّرة منشورة باسم «أمير القطط» إلى فيلم سينمائي تزيّنه الموسيقى والاستعراضات الغنائية. لكن الرواية بذاتها مستوحاة بقوّة من مسرحية «روميو وجولييت». ما سيتغير هو المكان والزمان والمنابع الثقافية للشخصيات بالضرورة. هذا سيكون ثاني فيلم لسبايك لي، في السنوات العشر الأخيرة، الذي يحتوي على استعراضات غنائية بعد «شي - راك» (اختصار لشيكاغو - عراق) الذي دار حول انتشار الجريمة ضمن المواطنين الأفرو - أميركيين بعضهم ضد بعض.

> رومان بولانسكي
ينطلق اليوم فيلم «ضابط وجاسوس» الذي حققه المخرج رومان بولانسكي وشهد عرضه العالمي الأول في نطاق مهرجان فينيسيا الأخير. شركة غومون الموزعة تعرضه على 550 شاشة في كل فرنسا وهناك عروض أوروبية لاحقة طوال هذا الشهر بعدما قرر موزعو الأفلام في البرتغال وبولندا وإسبانيا والدنمارك واليونان وبلجيكا المضي في خطة عرضه على الرغم من احتجاجات البعض التي تبلورت في بعض الأحيان إلى مظاهرات تدين الفيلم ومخرجه بسبب ما وُجه إلى المخرج من تهم اعتداءات جنسية.
يسرد الفيلم حكاية الضابط الفرنسي اليهودي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس لصالح ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر ما أدّى إلى سجنه لسنوات فوق جزيرة «الشيطان» جنوب القارة الأفريقية. الفيلم استقبل جيداً في عروضه خلال المهرجان الإيطالي رغم الضجة التي وقعت هناك عندما اعتبرت رئيسة لجنة التحكيم أنها لا تستطيع الفصل بين الفيلم ومخرجه.