البرلمان الجزائري يصادق على قانون للمحروقات أغضب المحتجّين

منشأة نفطية في أمناس قرب الحدود الجزائرية الليبية (أ.ف.ب)
منشأة نفطية في أمناس قرب الحدود الجزائرية الليبية (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الجزائري يصادق على قانون للمحروقات أغضب المحتجّين

منشأة نفطية في أمناس قرب الحدود الجزائرية الليبية (أ.ف.ب)
منشأة نفطية في أمناس قرب الحدود الجزائرية الليبية (أ.ف.ب)

صادق أعضاء المجلس الشعبي الوطني الجزائري، اليوم (الخميس)، على قانون محروقات مثير للجدل اعتبره الجزائريون وسيلة لبيع «الثروة الوطنية» للشركات المتعددة الجنسيات، بينما تعتبره الحكومة ضروريا لتطوير إنتاج النفط والغاز المصدر الأساسي لمداخيل البلاد، كما أفاد التلفزيون الحكومي.
ومنذ المصادقة على مشروع القانون في مجلس الوزراء في 14 أكتوبر (تشرين الأول) ثم عرضه على النواب، أضيف إلى مظالم الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد النظام.
ورأى وزير الطاقة محمد عرقاب في المصادقة على مشروع قانون المحروقات الجديد «مكسبا مهماً (...) في ضمان المداخيل الضرورية للبلاد»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف عقب المصادقة على القانون في الغرفة الأولى للبرلمان أن استكشاف احتياطات نفطية وغازية جديدة أصبح «ضرورة ملحة ومستعجلة» للجزائر، وهو ما يتطلب إطارا قانونيا ملائما.
وشهد إنتاج الجزائر، ثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا وإحدى أكبر 10 دول منتجة للغاز، تراجعا مقابل زيادة الطلب في السوق المحلية، بسبب عزوف المستثمرين الأجانب وعدم قدرة شركة سوناطراك الحكومية على تحمل أعباء البحث عن حقول جديدة.



الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)

أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن، الأربعاء، أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» وقطعاً بحرية تابعة لها شمال البحر الأحمر.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان: «إن العملية نفّذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة خلال محاولة الحاملة الاعتداء على اليمن».

وزعم أن العملية «حققت أهدافها بنجاح. ويعد استهداف حاملة الطائرات (ترومان) هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المتحدث أنهم جاهزون لأي تصعيد أميركي - إسرائيلي، «ومستمرون في أداء الواجب تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم».

وأردف بالقول: «عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة».

صورة عامة لحاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأدرياتيكي 2 فبراير 2022 (رويترز)

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرة للشعب الفلسطيني في غزة».

وردّاً على تلك الهجمات التي ألحقت أضراراً بحركة التجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين الذين استهدفوا في المقابل السفن التابعة للدولتين.