مذكرة نيابية تطالب الحكومة باستملاك أراضي الباقورة من الإسرائيليين

TT

مذكرة نيابية تطالب الحكومة باستملاك أراضي الباقورة من الإسرائيليين

طالب نواب أردنيون، أمس الأربعاء، الحكومة، باستملاك الملكيات الخاصة لإسرائيليين في أراضي الباقورة، في رد منهم على إعلان وزير الخارجية عن رفض تل أبيب لطلب شراء تلك الأراضي الأردنية.
وفي مذكرة نيابية سلمها نواب إلى أمانة مجلسهم، طالبوا «باستملاك الملكيات الخاصة في أراضي الباقورة لغايات النفع العام، لما لها من أهمية في ذاكرة الأردنيين كافة».
ويسمح القانون الأردني باستملاك أي أراضٍ ذات ملكية خاصة لغايات المنفعة العامة، وذلك عبر قرار مجلس وزراء «يحدد طبيعة المنفعة العامة، ونوع الملكية الخاصة، ونزع الملكية الخاصة من أصحابها لقاء تعويض عادل يدفع لمالكي الأرض»، وفق تصريحات لرئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، عبد المنعم العودات.
وأكد العودات في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن أراضي الباقورة هي أراضٍ أردنية تخضع للقوانين المحلية، وأنه يحق للحكومة أن «تستملك الملكيات الخاصة، سواء من مواطنين أردنيين أو أجانب، شريطة تحديد المنفعة العامة من الاستملاك، وتقديم التعويض المادي العادل»، وذلك في رد منه على تصريحات سابقة لوزير الخارجية الصفدي حول مشروعية تملك إسرائيليين لمساحات في منطقة الباقورة الحدودية، مشيراً إلى أن «الاتفاقيات الدولية تسمو على القوانين المحلية، وأن الأردن ملتزم بها».
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد كشف في مؤتمر صحافي الاثنين الماضي، أن بلاده رفضت تمديد حق الانتفاع لإسرائيل في منطقتي الباقورة والغمر، وأن إسرائيل رفضت بالمقابل الرغبة الأردنية في شراء الملكيات الخاصة في الباقورة من الجانب الإسرائيلي، خلال المشاورات الفنية حول إنهاء العمل بالملحقين.
جاء ذلك بعيد زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لمنطقة الباقورة؛ حيث أديا الصلاة فيها، وفقاً لما أعلنه الحساب الرسمي للديوان الملكي على «تويتر»، وذلك بعد ساعات من إعلان الملك رسمياً إنهاء العمل بالملحقين، في خطاب العرش خلال افتتاحه أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الأردني. كما كتب الملك الأردني على صفحته في موقع «تويتر» أن «سيادة الأردن على أرضه فوق كل اعتبار».
وأنهى الأردن العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر من معاهدة السلام، عبر قرار ملكي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ودخل القرار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي.
ومنحت ملاحق المنطقتين في المعاهدة استثناءات جمركية وقانونية وجنائية للمنتفعين الإسرائيليين من الأراضي الأردنية. وبإنهاء العمل بالملحقين، أنهي العمل بتلك الاستثناءات، كما أعلن وزير الخارجية أيمن الصفدي.
وتعود ملكية الإسرائيليين في منطقة الباقورة لعام 1928، بعد أن بيعت تلك الأراضي لشركة فلسطين محدودة الضمان، والتي باعت بدورها تلك الأرض إلى مزارعين إسرائيليين. في حين أن جميع أراضي منطقة الغمر التي تبلغ مساحتها 4235 دونماً مملوكة لخزينة الدولة الأردنية، وستسمح الحكومة وفق معايير القانون الأردني بدخول العمالة الإسرائيلية لجني المحاصيل المزروعة لهذا الموسم فقط.



وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.


ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
TT

ملك الأردن يؤكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضرورة التوصل لسلام شامل في المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (الشرق الأوسط)

أفاد الديوان الملكي الأردني، الأحد، بأن الملك عبد الله الثاني أكد لممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على ضرورة التوصل إلى سلام شامل في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول.

وأضاف الديوان الملكي، في بيان، أن الملك عبد الله الثاني وكالاس شددا على أهمية التوصل إلى حل الدولتين بوصفه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد العاهل الأردني خلال اللقاء على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية على القطاع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.