موقع «فارفيتش» يعلن عن اكتشاف مجموعة نادرة لكريستيان ديور

قرطان من المجموعة...... قلادة من المجموعة..... خاتم من المجموعة
قرطان من المجموعة...... قلادة من المجموعة..... خاتم من المجموعة
TT

موقع «فارفيتش» يعلن عن اكتشاف مجموعة نادرة لكريستيان ديور

قرطان من المجموعة...... قلادة من المجموعة..... خاتم من المجموعة
قرطان من المجموعة...... قلادة من المجموعة..... خاتم من المجموعة

80 قطعة نادرة للمجوهرات من أرشيف دار «كريستيان ديور» تم اكتشافها بمحض الصدفة وأصبحت متاحة في «فارفيتش» المنصة الإلكترونية. المجموعة توصلت إليها سوزان كابلان، وهي تاجرة آثار قديمة وخبيرة في مجال المجوهرات الكلاسيكية حالياً. تقول إن القصة بدأت عندما تلقت اتصالاً من مصدر تتعامل معه بألمانيا، يسألها فيه إن كانت مهتمة بشراء مجموعة خاصة جمعها رجل عجوز، كان يعمل في دار «ديور» لأكثر من 20 عاماً. لم تتردد بالطبع بعد أن تأكدت من مصداقيتها. تقول إن المجموعة التي لم يستعملها أحد من قبل، تتضمن قلائد وخواتم وأقراط وبروشات وأساور من 1976 - 1998. كل قطعة من هذه القطع الـ80 مرصعة بأحجار كريستال من سواروفسكي، وصنعت يدوياً في ورشات الدار الفرنسية على مدار 20 عاماً. كان الأمر بالنسبة لها اكتشافاً مهماً، نظراً لنُدرتها وأيضاً عددها، كما كان بالنسبة لموقع «فارفيتش» سبقاً، وهو ما علق عليه ماكسيم دو تركهيم، رئيس تنمية فئات الساعات والكلاسيكيات فيه، قائلاً بأن التعاون مع سوزان كابلان غير مسبوق، ومعبراً عن سعادته بهذا التعاون الذي منح المنصة الحق بأن تكون الوحيدة التي تُوفر هذه التحف النادرة. وأشار أيضاً إلى أهمية هذه المجوهرات الكلاسيكية في العصر الحالي حيث مفهوم الاستدامة والعودة إلى حرفية زمان أصبحا من الأوليات. تجدر الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني، الذي أنشأه البرتغالي جوزيه نيفيز في 2007 يربط بين العملاء في أكثر من 190 دولة حول العالم، ويضم منتجات من أكثر من 50 دولة، لأكثر من 1100 من الأسماء والماركات العالمية.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.