«ناسا» تطلق اسم «أروكوث» على أبعد عالم جرى استكشافه

«أروكوث» الجرم السماوي على شكل رجل الثلج (ناسا)
«أروكوث» الجرم السماوي على شكل رجل الثلج (ناسا)
TT

«ناسا» تطلق اسم «أروكوث» على أبعد عالم جرى استكشافه

«أروكوث» الجرم السماوي على شكل رجل الثلج (ناسا)
«أروكوث» الجرم السماوي على شكل رجل الثلج (ناسا)

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أن جرماً سماوياً على شكل رجل الثلج في حزام «كوبير» الذي يضم كثيراً من الأجسام المتجمدة الصغيرة والجليد والصخور، أُطلق عليه رسمياً اسم «أروكوث» وهو مصطلح أميركي، للسكان الأصليين، يعني «السماء».
وقالت «ناسا» إن الاسم، بلغة «بووهاتن» وهي إحدى اللغات التي يتحدث بها سكان ولاية فيرجينيا، «إشارة مناسبة» لأبعد عملية تحليق على الإطلاق تجريها مركبة فضائية، مما يجعل «أروكوث» أبعد عالم تم استكشافه على الإطلاق.
وأضافت «إدارة الطيران والفضاء الأميركية» أن «شيوخ القبائل الذين يتحدثون بلغة بووهاتن وممثلين» منحوا موافقتهم على استخدام الاسم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
ونشر علماء كانوا يقودون مهمة مسبار «نيو هورايزونز» لوكالة «ناسا» في يناير (كانون الثاني) الماضي صوراً للجرم السماوي، الذي كان يُعرف بشكل غير رسمي باسم «التيما ثول»، تُظهر التحام جرمين سماويين معاً.
وصور الجرم السماوي «أروكوث»، الذي يقع على بعد نحو 6.5 مليار كيلومتر من الأرض، كانت أولى الصور التي يرسلها المسبار، وعمره نحو 13 عاماً، خلال عملية التحليق التاريخية.
وكان قد تم العثور على الجرم السماوي «أروكوث» في عام 2014 من قبل أحد فرق المسبار باستخدام تلسكوب الفضاء «هابل».


مقالات ذات صلة

العالم محطة الفضاء الدولية (ناسا)

التعاون بين روسيا وأميركا في مجال الفضاء مستمر

تواصل روسيا والولايات المتحدة تعاونهما في مجال الفضاء في السنوات المقبلة، على الرغم من التوترات على الأرض.

يوميات الشرق إنجاز مذهل (ناسا)

مسبار «ناسا»... «يقهر» الشمس مُسجِّلاً إنجازاً مذهلاً

أكّدت «ناسا» أنّ المسبار «باركر» الشمسي «سليم» ويعمل «بشكل طبيعي» بعدما نجح في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس يصل إليها أي جسم من صنع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (ماريلاند الولايات المتحدة)
يوميات الشرق صورة توضيحية للمسبار «باركر» وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

«ناسا»: المسبار «باركر» يُسجل اقتراباً قياسياً من الشمس

أفادت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء بتسجيل مسبار فضائي في عيد الميلاد اقتراباً قياسياً من الشمس على نحو لم يحققه أي جسم من صنع الإنسان حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم مسبار «باركر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وهو يقترب من الشمس (أ.ب)

مسبار لـ«ناسا» يصل إلى أقرب مسافة له على الإطلاق من الشمس

يستعد مسبار «باركر» التابع لوكالة «ناسا» للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.