الخسارة أمام سلوفاكيا تثير الغضب والشكوك حول مستوى المنتخب الإسباني مجددا

المنتخب الإنجليزي يكتفي بخماسية في مرمى سان مارينو المتواضع ويتأهب لمواجهة إستونيا غدا في الجولة الثالثة لتصفيات أمم أوروبا

كاسياس حارس إسبانيا ينظر بحسرة إلى الكرة وهي تعانق شباكه من تسديدة ستوك السلوفاكي (أ.ف.ب)  -  روني يحتفل بهدفه الذي رفع رصيده الدولي مع إنجلترا إلى 42 هدفا (أ.ب)
كاسياس حارس إسبانيا ينظر بحسرة إلى الكرة وهي تعانق شباكه من تسديدة ستوك السلوفاكي (أ.ف.ب) - روني يحتفل بهدفه الذي رفع رصيده الدولي مع إنجلترا إلى 42 هدفا (أ.ب)
TT

الخسارة أمام سلوفاكيا تثير الغضب والشكوك حول مستوى المنتخب الإسباني مجددا

كاسياس حارس إسبانيا ينظر بحسرة إلى الكرة وهي تعانق شباكه من تسديدة ستوك السلوفاكي (أ.ف.ب)  -  روني يحتفل بهدفه الذي رفع رصيده الدولي مع إنجلترا إلى 42 هدفا (أ.ب)
كاسياس حارس إسبانيا ينظر بحسرة إلى الكرة وهي تعانق شباكه من تسديدة ستوك السلوفاكي (أ.ف.ب) - روني يحتفل بهدفه الذي رفع رصيده الدولي مع إنجلترا إلى 42 هدفا (أ.ب)

اكتسح المنتخب الإنجليزي ضيفه سان مارينو بخمسة أهداف نظيفة، بينما سقط المنتخب الإسباني حامل اللقب بشكل مفاجئ أمام مضيفه سلوفاكيا بهدفين مقابل هدف، وتعادلت روسيا مع السويد 1 / 1، وفازت أوكرانيا على مضيفتها بيلاروسيا بهدفين نظيفين، في أبرز مواجهات الجولة الثانية للتصفيات الأوروبية المؤهلة ليورو 2016 في فرنسا.
في المجموعة الثالثة حقق المنتخب السلوفاكي المفاجأة وألحق بضيفه الإسباني حامل اللقب هزيمته الأولى في التصفيات بالفوز عليه 2 - 1 في مباراة خلفت الكثير من الغضب والشكوك حول مستوى الماتادور الذي يبدو أنه عاد للمسار الانحداري المتواصل من مونديال البرازيل 2014 حيث تنازل عن لقبه العالمي بخروج مخيب من الدور الأول.
ويمكن القول إن سلوفاكيا استحقت الفوز على أبطال النسختين الأخيرتين ومونديال جنوب أفريقيا 2010 إذ عرفت كيف تقف في وجههم وتقدمت عليهم عبر يوراج كوسكا في الدقيقة 17 ثم صمدت أمامهم حتى الدقيقة 82 عندما تمكن البديل الإسباني باكو الكاسير من إدراك التعادل. لكن أصحاب الأرض لم يستسلموا وخطفوا التقدم مجددا والنقاط الثلاث في نهاية المطاف بفضل البديل ميروسلاف ستوك في الدقيقة (87) الذي منحهم انتصارهم الثاني على التوالي، بعد ذلك الذي حققوه في الجولة الأولى خارج قواعدهم على حساب أوكرانيا (1 - صفر) التي عوضت في هذه الجولة بفوز متأخر على ضيفتها بيلاروسيا 2 - صفر سجلهما الكسندر ماريتينوفيتش (في الدقيقة 82 خطأ في مرمى فريقه) وسيرهي سيدورشوك (90+3).
كما حققت مقدونيا في المجموعة ذاتها فوزا قاتلا آخر على ضيفتها لوكسمبورغ بثلاثة أهداف لإلكسندر ترايكوفسكي (في الدقيقتين 20 و66 من ركلة جزاء) وبيشارت عبدورحيمي (90)، مقابل هدفين لستيفانو بينسي (39) وديفيد توربيل (44).
وأثارت خسارة إسبانيا ردود فعل سلبية بين جماهيره بعد أن فشل الفريق في تأكيد بدايته القوية في مستهل مشواره نحو الظفر باللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي وتحقيق فوزه الثاني على التوالي وذلك بعد أن استهل رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي التصفيات بفوز كبير على مقدونيا المتواضعة 5 - 1.
كما فشل المنتخب الإسباني في مواصلة نتائجه المميزة في التصفيات خارج قواعده، إن كان لكأس أوروبا أو كأس العالم، إذ دخل إلى هذه المباراة وهو فائز بمبارياته الـ14 الأخيرة (رقم قياسي أوروبي) منذ تعادله مع آيسلندا (1 - 1) في سبتمبر (أيلول) 2007 كما أنه لم يخسر أيا من المباريات الـ17 الأخيرة التي خاضها خارج ملعبه منذ سقوطه للمرة الأخيرة أمام السويد (صفر - 2) في أكتوبر (تشرين الأول) 2006، قبل أن ينحني أمام سلوفاكيا التي حققت فوزها الأول على الماتادور.
وسبق للمنتخب الإسباني أن تواجه مع مضيفه السلوفاكي في أربع مناسبات وكانت جميعها في تصفيات كأس العالم وفاز الأول في ثلاث منها وتعادل في واحدة وكانت في المواجهة الأخيرة بينهما (1 - 1 في براتيسلافا) في إياب الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات العرس الكروي العالمي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005.
ولم يعد أمام المنتخب الإسباني إلا لملمة صفوفه سريعا لأجل إلحاق الفوز بمضيفه المتواضع لوكسمبورغ غدا في الجولة الثالثة. وعندما أجريت قرعة تصفيات يورو 2016 بدا أن المنتخب الإسباني على أعتاب مشوار سهل في طريقه إلى فرنسا، ولكن الهزيمة أمام سلوفاكيا أظهرت أن الماتادور سيواجه مطبات حقيقية في المجموعة، حيث بات يتقاسم فريق فيسنتي دل بوسكي المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط مع أوكرانيا، بينما تتصدر سلوفاكيا الترتيب برصيد ست نقاط من انتصارين متتاليين.
وتعرض لا روخا للهزيمة الرابعة خلال ست مباريات، بعد الخسارة أمام هولندا وتشيلي في دور المجموعات لمونديال البرازيل ثم الهزيمة وديا أمام فرنسا في أغسطس (آب) الماضي.
وعلقت صحيفة «آس» بالقول: «الفريق اعتاد على الهزيمة، مثل الملاكم الضعيف الذي اعتاد على ضرب دمية التدريب».
وأعادت الخسارة الشكوك في أن أيام المجد التي شهدت التتويج بلقبي يورو 2008 و2012 ومونديال جنوب أفريقيا 2010، قد ولت. وكتبت صحيفة «إل بايس» تحت عنوان «عرض مثير للسخرية»: «إسبانيا تنتقل من سيء إلى أسوأ».
وكان محور النقد الأساسي هو الحارس إيكر كاسياس، الذي جرى تحميله مسؤولية الهدف الأول لسلوفاكيا، بالإضافة إلى المهاجم دييغو كوستا الذي فشل في تسجيل أول هدف له خلال ست مباريات مع الماتادور.
ومن جانبه، قال أندرياس إنييستا قائد الفريق: «نأمل أن تتغير كل الأمور في المباراة المقبلة، لم نستحق الهزيمة، أعتقد أننا قمنا بما يكفي لتحقيق الفوز، من خلال كل الفرص التي صنعناها. الآن ينبغي أن نعود إلى الأجواء عبر الفوز على لوكسمبورغ، ما زال الطريق طويلا».
وشدد إنييستا على أنه لا يشعر بأي قلق بشأن تراجع مستوى كوستا، نافيا أن يكون مهاجم تشيلسي الإنجليزي يجد صعوبة في التأقلم على طريقة «تيكي تاكا» الإسبانية التي تعتمد على التمريرات القصيرة.
ويفكر دل بوسكي حاليا في استبعاد كوستا من مواجهة لوكسمبورغ من أجل منح الفرصة لثنائي فالنسيا، باكو الكاسير ورودريغو.
وسجل الكاسير الهدف الوحيد لإسبانيا في شباك سلوفاكيا بعد مشاركته من على مقاعد البدلاء، علما بأنه سجل هدفين في ثلاث مباريات ويعيش حالة رائعة مع فريقه، والأمر ذاته بالنسبة لرودريغو.
وقال الكاسير: «أحاول أن أستغل الفرص التي تسنح لي. ما زال هناك كثير من المباريات المتبقية في دور المجموعات. علينا أن نتعلم من أخطاء المباراة الماضية».
ومن المرجح أن يشارك داني كارفاخال ظهير أيمن ريال مدريد أمام لوكسمبورغ بدلا من خوانفران مدافع أتليتكو مدريد، بينما قد يسجل خوان بيرنات ظهير أيسر بايرن ميونيخ الألماني مشاركته الأولى مع إسبانيا على حساب خوردي ألبا.
وفي المجموعة الخامسة وعلى ملعب ويمبلي في لندن واصلت إنجلترا انطلاقتها القوية وحققت فوزا ساحقا على ضيفتها سان مارينو المتواضعة 5 - صفر. وهو الفوز الثاني على التوالي لإنجلترا بعد الأول على سويسرا 2 - صفر في الجولة الأولى فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف عن ليتوانيا التي حققت فوزا صعبا على ضيفتها إستونيا 1 - صفر، فيما منيت سان مارينو بالخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام ليتوانيا صفر - 2 أيضا فبقيت في المركز الأخير من دون رصيد.
وكان السؤال الذي يطرح نفسه قبل المباراة هو عدد الأهداف التي سيسجلها منتخب إنجلترا، حيث فاز بكافة مبارياته الأربع السابقة أمام سان مارينو والتي تصنف مع بوتان في المركز 208 والأخير على العالم وفقا لتصنيف الاتحاد الدولي (فيفا). وكان إجمالي عدد الأهداف التي سجلتها إنجلترا هي 26 هدفا في مقابل هدف واحد منيت به شباكها.
وكانت هناك مجموعة كبيرة من المقاعد الخالية في الأجزاء العليا من مدرجات استاد ويمبلي إلا أن إجمالي الحضور بلغ 55 ألف متفرج.
ولا يعد هذا انتصارا عاديا لإنجلترا وفقا لأي معيار إلا أنه أبقى إنجلترا في طريقها بحثا عن مكان في النهائيات التي تضم 24 فريقا والتي ستقام في فرنسا في غضون عامين.
وتقدمت إنجلترا عن طريق فيل جاجيلكا من ضربة رأس إثر ركلة ركنية عقب مرور 24 دقيقة، قبل أن تضاعف من تقدمها عن طريق واين روني الذي سجل هدفه 42 مع منتخب بلاده وذلك من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين. وأضاف لإنجلترا داني ويلبيك الهدف الثالث في الدقيقة 49 إثر كرة عرضية من أليكس أوكسليد تشامبرلين ثم سجل أندروز تاونسند الذي حل بديلا لويلبيك الهدف الرابع في الدقيقة 66 بعد ست دقائق من نزوله من تسديدة قوية، وجاء الهدف الخامس إثر تسديدة من روني أخطأ المدافع اليساندرو ديلا فالي التصدي لها فتحولت داخل مرماه في الدقيقة 77.
وعقب اللقاء قال روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا: «واجهنا فريقا قويا يتسم باللياقة البدنية ووضع عشرة لاعبين أمام مرماه في الشوط الأول».
وأضاف: «كان يجب أن نرهقهم ونواصل الأداء بالشكل الصحيح، كنا نعرف أننا إذا قمنا بهذا وسجلنا هدفا أو هدفين في الشوط الثاني فإن الطريق سيفتح نحو مرماهم وسيصبح بإمكاننا أن نسجل المزيد والمزيد من الأهداف». وستلتقي إنجلترا مع إستونيا غدا في الجولة الثالثة.
وفي المجموعة السابعة تعادل المنتخب السويدي مع نظيره الروسي بهدف لكل فريق ليرفع الأول رصيده إلى نقطتين في المركز الرابع مقابل أربع نقاط للدب الروسي المتصدر.
وتقدم ألكسندر كوكورين بهدف لروسيا في الدقيقة العاشرة وبعد ثلاث دقائق فقط أهدر سيباستيان لارسون ضربة جزاء للسويد، ولكن بعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني أدرك أولا تويفونين التعادل لأصحاب الأرض.
ونجح المنتخب النمساوي بعشرة لاعبين في الفوز على مضيفه مولدوفا بهدفين مقابل هدف ليرفع رصيده إلى أربع نقاط بفارق الأهداف خلف روسيا بينما ظلت مولدوفا بلا رصيد من النقاط. وضمن نفس المجموعة خيم التعادل السلبي على مباراة ليختنشتاين مع الجبل الأسود ليحصد صاحب الأرض أول نقطة له في التصفيات، بينما اقتسم منتخب الجبل الأسود الصدارة مع روسيا والنمسا بأربع نقاط لكل منهم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.