قبل أن تغتاله إسرائيل بصاروخ أصاب منزله في قطاع غزة، قالت إنه بمثابة «متشدد» يقف خلف جميع الهجمات المنطلقة من غزة، وبعد أن قتلته قالت إنه كان بمثابة «قنبلة موقوتة»، ويخطط لمزيد من العمليات.
فمن هو بهاء أبو العطاء، المسؤول في «سرايا القدس» التابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» الذي اغتيل أمس؟
ولد بهاء سليم أبو العطا في حي الشجاعية، في مدينة غزة، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 1977.
درس في مدارس الشجاعية، وتخصص في علم الاجتماع. تزوج من أسماء أبو العطا، التي قضت معه في عملية الاغتيال، وأنجب منها 5 أبناء. هم «سليم 19 عاماً، ومحمد 18 عاماً، وإسماعيل 15 عاماً، وفاطمة 14 عاماً، وليان 10 أعوام».
التحق «أبو سليم» بصفوف حركة «الجهاد الإسلامي» منذ بداية العام 1990. وتدرج في العمل التنظيمي حتى أصبح قائد المنطقة الشمالية بـ«سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين. تعرض لـ3 محاولات اغتيال، كان آخرها عام 2014 خلال العدوان على غزة. قبل اغتياله بأيام، وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه الرجل القوي في غزة، الذي يريد إثبات نفسه أمام إسرائيل و«حماس» ويعارض التهدئة. اتهمته إسرائيل بأنه يقف خلف جميع الهجمات التي انطلقت في العام الأخير من غزة، وأشرف على صنع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
قال رئيس «الشاباك» الإسرائيلي، إنه تم تصفية أبو العطا بقدرات عالية، وكان الهدف قتله، وتم ذلك بفضل المخابرات الدقيقة. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بعد اغتياله، إنه كان يعمل على إخراج هجمات جديدة.
في سبتمبر الماضي، وضعته الخارجية الأميركية على قائمة الإرهاب الخاصة بها، إلى جانب عدد من قيادات الحركة و«حماس» و«حزب الله».
نعت «السرايا» بهاء أبو العطا (42 عاماً) وزوجته، معلنة حالة الاستنفار القصوى.
بهاء أبو العطا «القنبلة الموقوتة»
اغتيل بعد شهرين من وضعه على القائمة الأميركية للإرهاب
بهاء أبو العطا «القنبلة الموقوتة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة