ألمانيا تعتقل تركيين ومقدونياً يُشتبه بانتمائهم إلى «داعش»

TT

ألمانيا تعتقل تركيين ومقدونياً يُشتبه بانتمائهم إلى «داعش»

في حين تستعد ألمانيا لاستقبال 7 من مواطنيها يشتبه بأنهم ينتمون لـ«داعش»، رغماً عنها من تركيا، ما زالت السلطات الأمنية تكشف عن مخططات إرهابية يُعدها أشخاص في الداخل.
واعتقل أمس 3 أشخاص (اثنان أتراك وواحد ألماني من مقدونيا) كانوا يحضرون لارتكاب أعمال إرهابية، من منطقة الراين - ماين، بحسب المدعي العام في فرنكفورت. وعثر المحققون على مواد متفجرة أثناء تفتيش منازل المتهمين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و24 عاماً. وشارك في العملية 170 شرطياً، فتشوا 3 شقق في مدينة هسن واعتقلوا الرجال الثلاثة. وقال الادعاء إن لدى الشرطة كماً كبيراً من الأدلة التي تدين المعتقلين، من بينها ملفات إلكترونية وورقية بدأ المحققون عملية تقييمها.
وبحسب الادعاء، فإن الشاب الأكبر البالغ من العمر 24 عاماً، وهو ألماني مقدوني، هم المشتبه به الرئيسي، وإن الثلاثة ينتمون لتنظيم «داعش». وبحسب الادعاء، فإن الثلاثة خططوا لتنفيذ اعتداءات تؤدي إلى «إيقاع أكبر عدد ممكن من الإصابات» وإن المتهم الرئيسي «تمكن من حيازة متفجرات مختلفة ومواد ومعدات مرتبطة».
يأتي هذا فيما من المفترض أن يصل اليوم إلى ألمانيا 7 أشخاص قد يكونون على علاقة بـ«داعش»، قررت تركيا أن ترحلهم لأنهم يحملون الجنسية الألمانية. وكانت أنقرة قد أعلنت أن في عهدتها نحو 1200 مقاتل من «داعش» في سجون سورية، نصفهم من الأجانب، عثرت عليهم بعد إطلاق عمليتها على الحدود مع سوريا إثر انسحاب القوات الأميركية من الخط الحدودي. وقد أكدت الحكومة الألمانية ما كانت أعلنته أنقرة عن نيتها ترحيل الألمان، وقالت إنها طلبت معلومات إضافية من تركيا حول الأشخاص الذين تنوي ترحيلهم، بهدف جمع أدلة ضدهم واعتقالهم إذا أمكن لدى وصولهم بتهم الانتماء لمنظمات إرهابية. ولكن حتى الآن لا تملك برلين أدلة تدين هؤلاء الذين تنوي أنقرة ترحيلهم إليها، وقد قال متحدث باسم الحكومة الألمانية: «لا نملك أي معلومات موثوقة بأن هؤلاء الأشخاص لهم ارتباط بـ(داعش)». وتملك ألمانيا أدلة تشير إلى أن امرأتين من بين المفترض ترحيلهم إليها، كانتا في سوريا، مما يزيد احتمال أنهما كانتا تنتميان للتنظيم الإرهابي. وكانت تركيا رحلت شخصاً قبل يوم إلى ألمانيا، قالت السلطات ألا علاقة له بـ«داعش»، فيما تنوي كذلك أنقرة ترحيل شخصين آخرين يوم الجمعة، ما يرفع عدد المرحلين هذا الأسبوع إلى 10 أشخاص، هم 3 رجال و5 نساء وطفلين. وانتقد البعض تلكؤ ألمانيا في السابق بجلب مقاتليها وعائلاتهم المحتجزين لدى الأكراد في سوريا، على اعتبار أنها اليوم باتت في موقع «رد الفعل» على تصرف تركيا، بدلاً من أن تكون هي من يتخذ القرار. ومع ذلك، قال متحدث باسم الداخلية الألمانية إنه «غير متفاجئ» بالقرار التركي، وإن هناك تعاوناً بين الطرفين حول الموضوع. وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، ما زال هناك نحو 20 شخصاً آخرين لدى الأتراك يشتبه بأنهم كانوا ينتمون لـ«داعش»، تريد أنقرة إعادتهم إلى ألمانيا.
ولكن جنسية هؤلاء ما زالت «غير مؤكدة»، بحسب الخارجية. وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو قد أكد أن بلاده ستعيد المشتبه بأنهم ينتمون إلى «داعش»، من حملة جنسيات غير التركية والسورية، إلى دولهم حتى ولو كانت دولهم قد جردتهم من الجنسية. وقال صويلو إن تجريدهم من الجنسية «غير عادل» لأن ذلك يلقي كامل المسؤولية على تركيا في التعامل مع مقاتلي «داعش» الأجانب.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.