ذكرت وزارة الصحة في مالي، أمس، أن 3 أشخاص جرى حقنهم بلقاح تجريبي ضد «إيبولا»، وهي التجربة الأولى من نوعها على الأراضي الأفريقية. ووافق متطوعون من بين 40 موظفا صحيا في مالي، على المشاركة في تجربة دولية للقاح «سي إيه دي 3 - إي بي أو - زد» الذي طوره المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في ولاية ميريلاند بشرق الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وزارة الصحة في مالي.
واعتمادا على نتائج الوزارة، يمكن أن تقدم تجربة اللقاح بارقة أمل في مواجهة تفشي الوباء، الذي ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه أدى إلى أكثر من 8 آلاف إصابة، ونحو 3900 حالة وفاة، في غرب أفريقيا.
وكان اللقاح التجريبي قد جرى اختباره سابقا على حيوانات الشمبانزي وتبين أنه حفز استجابة مناعية لديها ضد فيروس «إيبولا».
وقال سامبا سو المدير العام لمركز تطوير اللقاحات في العاصمة باماكو: «يتعين أن نكون قادرين على أن يكون لدينا نتائج سلامة أولية، وحتى بعض النتائج الخاصة بالمناعة بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». وأضاف سامبا أنه من المتوقع أن يستغرق ذلك عدة أشهر، قبل أن تكون كميات صغيرة من اللقاح متاحة.
وفي كندا، أعلنت وزيرة الصحة، مساء أول من أمس، أن جرعات من لقاح مجرب ضد فيروس «إيبولا» قدمتها كندا لمنظمة الصحة العالمية قبل نحو شهرين ما زالت في كندا، لأن المنظمة لم تقرر بعد ما إذا كانت سوف تستعملها.
وكانت الوزيرة رونا امبروز تتحدث في البرلمان لنائب من المعارضة حول «عدم وفاء الحكومة بوعدها» لناحية اجتثاث مرض «إيبولا» في غرب أفريقيا، لأن ما بين 800 وألف جرعة من لقاح «في إس في - إي بي أو في» لم تغادر بعد مختبر الصحة العامة في وينيبيغ بمقاطعة مانيتوبا (وسط).
وقالت الوزيرة إن «رئيس وكالة الصحة العامة قال لي إن جرعات اللقاح التي قدمناها لمنظمة الصحة العالمية ما زالت في وينيبيغ، لأن المنظمة لم تقرر ما إذا كانت سوف توزعها». وأضافت: «نأمل أن تتمكن من ذلك».
8:17 دقيقة
بدء أول تجربة للقاح ضد «إيبولا» على الأراضي الأفريقية
https://aawsat.com/home/article/198901
بدء أول تجربة للقاح ضد «إيبولا» على الأراضي الأفريقية
بدء أول تجربة للقاح ضد «إيبولا» على الأراضي الأفريقية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة