عودة بطيئة لـ«أحياء ميتة» في القصير السورية

النظام و«حزب الله» يتقاسمان السيطرة

نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)
نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)
TT

عودة بطيئة لـ«أحياء ميتة» في القصير السورية

نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)
نازحون عائدون إلى القصير في ريف حمص قرب حدود لبنان (الشرق الأوسط)

شهدت مدينة القصير الواقعة في ريف حمص (وسط سوريا)، عودة خجولة للنازحين من لبنان، حيث وجدوا بيوتهم مدمَّرة وسط «أحياء ميتة» بدأت بالكاد تستعيد الحياة.
وبدا مجلس المدينة عاجزاً عن القيام بمهامه في ظل الدمار الذي حلّ بها، إذ تقدر نسبة الأضرار في البنى التحتية بـ50%، في حين تصل نسبة الدمار في المنازل إلى 80% في أحياء مثل الحيين الشمالي والغربي؛ حيث كانت تتمركز المعارضة. وتنخفض في الحي الشرقي الذي ظل تحت سيطرة النظام.
وتتمركز في هذا الحي المقرات الأمنية، ومقرات لـ«حزب الله»، والموالون للنظام الذين سُمح بعودتهم فور سيطرة النظام في 2013.
وفور سيطرته على المنطقة مع النظام، أقام «حزب الله» مراكز في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، وفي الريف الغربي، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة القصير وشرقها، قبل أن يتراجع عددها أخيراً.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله