مواجهة صعبة للجزائر «حاملة اللقب» أمام زامبيا وسهلة لمصر أمام كينيا غداً

8 منتخبات عربية تطمح في انطلاقة موفقة في تصفيات أمم أفريقيا 2021

المنتخب الجزائري الفائز بلقب 2019 يبدأ حملة الدفاع عن البطولة بمواجهة زامبيا (إ.ب.أ)
المنتخب الجزائري الفائز بلقب 2019 يبدأ حملة الدفاع عن البطولة بمواجهة زامبيا (إ.ب.أ)
TT

مواجهة صعبة للجزائر «حاملة اللقب» أمام زامبيا وسهلة لمصر أمام كينيا غداً

المنتخب الجزائري الفائز بلقب 2019 يبدأ حملة الدفاع عن البطولة بمواجهة زامبيا (إ.ب.أ)
المنتخب الجزائري الفائز بلقب 2019 يبدأ حملة الدفاع عن البطولة بمواجهة زامبيا (إ.ب.أ)

تبدأ من اليوم وحتى بداية الأسبوع المقبل الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة في الكاميرون عام 2021.
وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على 5 مستويات بناء على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي صدر في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث شارك 44 منتخباً، أصحاب المستويات من الأول حتى الرابع، في مرحلة المجموعات بالتصفيات مباشرة، فيما اضطرت المنتخبات الثمانية، التي انضمت للمستوى الخامس، لخوض دور تمهيدي، تأهل منه أربعة منتخبات، حتى أصبح إجمالي المشاركين في التصفيات 48 منتخباً.
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في مرحلة المجموعات بالتصفيات على 12 مجموعة، حيث تضم المجموعات من الأول حتى الرابع منتخبا واحدا من كل مستوى من المستويات الثلاثة الأولى، بالإضافة لمنتخب متأهل من الدور التمهيدي، أما بقية المجموعات الأخرى، فتضم منتخبا واحدا من كل مستوى من المستويات الأربعة للمنتخبات.
ويشارك منتخب الكاميرون (مستضيف البطولة) في التصفيات رغم حجزه مقعدا في النهائيات بغض النظر عن ترتيبه في مجموعته، وسوف تحتسب مبارياته ونتائجه في تحديد المنتخبات الأخرى المتأهلة عن مجموعته.
ويتأهل من تلك التصفيات متصدر ووصيف كل مجموعة للنهائيات في حالة احتلال منتخب الكاميرون المركزين الأول أو الثاني بمجموعته، أما في حالة تواجده في المركزين الثالث أو الرابع، فسوف يتأهل أفضل 11 منتخباً حاصلاً على المركز الثاني في المجموعات الـ12، بالإضافة لمتصدري تلك المجموعات.
وتجرى الجولتان الأولى والثانية بالتصفيات خلال فترة التوقف الدولي الحالية، التي تنطلق اليوم وتستمر حتى 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ويمثل الكرة العربية في التصفيات 8 منتخبات هي مصر وتونس والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وموريتانيا وجزر القمر.
ويبدأ منتخب الجزائر (حامل اللقب) مشواره في التصفيات الخميس بمواجهة من العيار الثقيل أمام ضيفه منتخب زامبيا، بطل المسابقة عام 2012، الساعي للعودة للنهائيات التي غاب عنها في النسخة الماضية التي أقيمت بمصر الصيف الماضي، وذلك في المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبي زيمبابوي وبوتسوانا.
ويرغب المنتخب الجزائري، الفائز باللقب عامي 1990 و2019 في تحقيق نتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام المنتخب الملقب بـ«الرصاصات النحاسية»، وذلك قبل أن يحل ضيفا على منتخب بوتسوانا في الجولة الثانية يوم الاثنين المقبل.
ويلعب المنتخب التونسي مع ضيفه منتخب ليبيا في مواجهة عربية خالصة ضمن المجموعة العاشرة التي تضم أيضاً منتخبي غينيا الاستوائية وتنزانيا. وتشهد المباراة مواجهة ساخنة من خارج الخطوط بين منذر الكبير المدير الفني الجديد لمنتخب تونس، الذي تولى المسؤولية خلفا للفرنسي آلان جيريس، والمدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي، الذي تم تعيينه مدربا لمنتخب ليبيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفي الجولة الثانية بالمجموعة، سيستضيف المنتخب الليبي نظيره التنزاني، في حين يلتقي منتخب تونس، الفائز باللقب عام 2004، مع مضيفه منتخب غينيا الاستوائية.
ويخوض المنتخب المغربي مواجهة عربية أخرى أمام ضيفه الموريتاني في المجموعة الخامسة، التي تضم أيضا منتخبي أفريقيا الوسطى وبوروندي.
وستكون هذه هي المواجهة الرسمية الأولى للفرنسي ذو الأصول البوسنية وحيد خلوليدزيتش المدرب الجديد لمنتخب المغرب، الذي تولى تدريب «أسود الأطلس» في أغسطس (آب) الماضي خلفا للفرنسي هيرفي رينار.
وبينما يلعب المنتخب المغربي، الفائز باللقب عام 1976، مع مضيفه البوروندي في الجولة الثانية، فإن منتخب موريتانيا، الذي يتطلع لمشاركته الثانية على التوالي في النهائيات، سيستضيف منتخب أفريقيا الوسطى.
ويواجه المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، اختبارا سهلا حينما يستضيف منتخب كينيا الخميس بالمجموعة السابعة، التي تضم أيضا منتخبي جزر القمر وتوغو، اللذين يلتقيان بالجولة الأولى في العاصمة التوغولية لومي.
وعقب لقائه مع نظيره الكيني، يستعد المنتخب المصري للعب مع مضيفه منتخب جزر القمر في مواجهة عربية ستكون الأولى بينهما يوم الاثنين المقبل.
أما المنتخب السوداني، بطل أفريقيا عام 1970، فيستضيف اليوم منتخب ساوتومي وبرنسيب في الجولة الأولى، قبل أن يخرج لملاقاة جنوب أفريقيا في مواجهة محفوفة بالمخاطر بالجولة الثانية للمجموعة الثالثة التي تضم أيضا المنتخب الغاني.
وتشهد الجولة الأولى الكثير من اللقاءات الأخرى الهامة، حيث تلتقي مالي مع ضيفتها غينيا في المجموعة الأولى، التي تشهد لقاء آخر بين ناميبيا وضيفتها تشاد.
وفي المجموعة الثانية، تلتقي بوركينا فاسو مع ضيفتها أوغندا، كما تلعب مالاوي مع ضيفتها جنوب السودان، فيما تواجه الكونغو الديمقراطية، الفائزة بالبطولة عامي 1968 و1974، ضيفتها الغابون، وتلاقي أنغولا ضيفتها غامبيا في المجموعة الرابعة.
وتستضيف الكاميرون منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) في المجموعة السادسة، التي تشهد لقاء آخر بين موزمبيق ورواندا، في حين تلتقي السنغال، وصيفة النسخة الماضية، مع ضيفتها الكونغو، وغينيا بيساو مع إيسواتيني (سوازيلاند سابقا) في المجموعة التاسعة.
وفي المجموعة الحادية عشرة، تلاقي كوت ديفوار، الفائزة بأمم أفريقيا عامي 1992 و2015، ضيفتها النيجر، بينما تلعب مدغشقر مع إثيوبيا، المتوجة بالبطولة عام 1962.
وتلتقي نيجيريا، التي فازت بالكأس أعوام 1980 و1994 و2013، مع ضيفتها بنين في المجموعة الثانية عشرة، التي تشهد مواجهة بين سيراليون وليسوتو.


مقالات ذات صلة

النيجيري لوكمان أفضل لاعب أفريقي

رياضة عالمية النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي (رويترز)

النيجيري لوكمان أفضل لاعب أفريقي

توج النيجيري أديمولا لوكمان مهاجم أتالانتا الإيطالي بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد القاري للعبة.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية رونوين ويليامز حارس مرمى جنوب أفريقيا المتوج بجائزة أفضل لاعب في قارة أفريقيا (رويترز)

ويليامز حارس صن داونز يتوج بجائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا

توج رونوين ويليامز حارس مرمى ماميلودي صن داونز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا 2024.

«الشرق الأوسط» (مراكش)
رياضة عالمية مدافع نابولي أليساندرو بونجورنو (رويترز)

الإصابة تحرم نابولي من مدافعه بونجورنو

سيغيب مدافع نابولي أليساندرو بونجورنو لمدة قد تصل إلى شهرين، بعد أن أعلن ناديه الاثنين أنه أصيب بكسور في العمود الفقري أثناء التدريب.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون (يسار) (أ.ب)

الإصابة تُغيب بالوغون مهاجم موناكو 4 أشهر

سيغيب مهاجم موناكو الأميركي الدولي فالورين بالوغون عن الملاعب «لنحو أربعة أشهر» بعد إصابته في كتفه.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية الفرنسي نغولو كانتي لاعب نادي الاتحاد السعودي (رويترز)

كايسيدو: كانتي مصدر إلهامي

قال الإكوادوري مويسيس كايسيدو، لاعب وسط فريق تشيلسي، إن الفرنسي نغولو كانتي، لاعب نادي الاتحاد السعودي مصدر إلهام له في أدائه المميز في الوقت الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».