أميركا: أخبار سارة ستتم مناقشتها مع 30 دولة في «التحالف الدولي» غداً

مسؤول بـ«الخارجية» أكد أن التواجد الأميركي مرتبط بقتال «داعش» وحماية حقول النفط

أميركا: أخبار سارة ستتم مناقشتها مع 30 دولة في «التحالف الدولي» غداً
TT

أميركا: أخبار سارة ستتم مناقشتها مع 30 دولة في «التحالف الدولي» غداً

أميركا: أخبار سارة ستتم مناقشتها مع 30 دولة في «التحالف الدولي» غداً

قالت الولايات المتحدة الأميركية إنها ستخبر دول التحالف الدولي لمحاربة «داعش» عن أخبار سارة وجديدة في الاجتماع الذي ستعقده بالعاصمة واشنطن غداً، الذي سيضم نحو 35 دولة كمجموعة مصغرة من الدول المشاركة في التحالف الدولي، وليس جميع الأعضاء الـ81.
وقال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن الاجتماع سيناقش الاستراتيجية الكاملة للتحالف الدولي لمحاربة «داعش»، والتواجد الأميركي في سوريا والعراق لمقاتلة التنظيم.
وأكد أن التواجد الأميركي في سوريا والعراق مرتبط بمحاربة تنظيم داعش، وحماية حقول النفط في شمال شرقي سوريا، ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية في مهمتها لاستتباب الأمن.
وأوضح المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه للصحافيين، أن الولايات المتحدة الأميركية ستنظم اجتماعاً مصغراً على هامش اللقاء مع دول محددة لمناقشة الوضع السوري خصوصاً، وطرح نتائج زيارة المسؤولين الأميركيين إلى تركيا ولقائهم مع الأتراك والمعارضة السورية.
وأضاف: «الدول التي ستتم مناقشة الوضع السوري معها هي السعودية، مصر، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وستتم مناقشة الحالة السورية سياسيا وعسكرياً واقتصاديا، ونتائج المحادثات الأممية، ولجنة الدستور التي سيتم تطبيق عملها قريباً».
وأكد على مواصلة التواجد الأميركي في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، الذي وافق عليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مبيناً أن الاجتماع الذي سيعقد غداً سيطرح الخطة الأميركية في مقاتلة «داعش» لما بعد البغدادي، «نعتقد أن لدينا أخباراً سارة للمجموعة».
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن إرسال المقاتلين الأجانب الداعشيين إلى دولهم لا يجد تطوراً كبيراً ولا تعاوناً من بعض الدول، وأن دول منطقة الشرق الأوسط هي الأكثر تعاوناً في استقبال هؤلاء الداعشيين وتقديمهم للعدالة.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في استقبال المقاتلين الداعشيين وعائلاتهم المنتمين لتلك الدول وتقديمهم للعدالة، مسلطاً الضوء على الدور الكردي في مقاتلة هؤلاء الداعشيين، وتحمل تكاليف سجنهم في المناطق التي تسيطر عليها سوريا الديمقراطية، مثمناً الدور الذي تقوم به سوريا الديمقراطية في القتال الميداني، ومواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.
وحول الانتهاكات الإنسانية التي حدثت على الحدود التركية - السورية وقتال الميليشيات هناك، قال المسؤول الأميركي إن الإدارة الأميركية تتابع الوضع السياسي والعسكري والإنساني على تلك الحدود، وتأخذ بعين الاعتبار الانتهاكات التي حدثت، مؤكدة أن الكثير من تلك الانتهاكات تعد فردية، وتمت مناقشتها مع الجانب التركي مطلع الأسبوع الجاري الذي أكد معالجتها والتحقيق حولها.
وأشار إلى أن الرئيس ترمب سيناقش مع نظيره التركي في البيت الأبيض الكثير من تلك المسائل، إضافة إلى جهود الطرفين في محاربة «داعش»، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز المواضيع الهامة في الساحة السياسية.



غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
TT

غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)

تسببت فوبيا تعاني منها وزيرة سويدية في دفع مسؤولين حكوميين إلى طلب إخلاء الغرف من الفاكهة.

ونقلاً عن هيئة الإذاعة البريطاني «بي بي سي»، كشفت وكالة «إكسبرسن» المحلية، عن رسائل بريد إلكتروني مسربة، يطالب فيها الموظفون لدى الوزيرة، بولينا براندبرغ، بإزالة أي موز قبل الزيارات الرسمية.

يُقال إن بولينا براندبرغ نشرت على «إكس» في عام 2020، تقول إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم»، لكن تم حذف تلك المنشورات.

وهذا النوع من الرهاب يعد من الأنواع النادرة، ويحدث عند رؤية أو شم الفاكهة، ويمكن أن يسبب أعراضاً خطيرة مثل التوتر والغثيان.

وتشمل رسائل البريد الإلكتروني المرسلة قبل الزيارات الرسمية، طلباً بعدم وجود الموز في أماكن معينة، وتشير إلى أن بولينا براندبرغ تعاني من حساسية شديدة من الفاكهة.

وفي ردّها على وكالة «إكسبرسن»، أكدت وزيرة الحزب الليبرالي أنه مجرد رهاب، لكنها وصفت التأثير الذي يُسببه بأنه «نوع من الحساسية»، وقالت إنها تتلقى المساعدة بشأنه.

كذلك قالت السياسية السويدية، تيريزا كارفاليو، على «إكس» إنها تعاني أيضاً من رهاب الموز، وإنها عانت «من المرض نفسه» مثل بولينا براندبرغ، ووجّهت لها رسالة تقول فيها: «ربما خضنا عدداً من المناقشات الصعبة حول ظروف الحياة العملية، ولكن في هذه القضية نقف متحدين ضد عدو مشترك».

وكما هي الحال مع كثير من أنواع الرهاب النادر، قد يكون من الصعب تحديد العوامل المسببة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الموز، لكن الخبراء يقولون إنه غالباً ما ينبع من الطفولة.