السجن والإبعاد لـ38 متهماً بالتطرف والإرهاب في السعودية

المحكمة الجزائية في الرياض (أرشيفية - الشرق الأوسط)
المحكمة الجزائية في الرياض (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

السجن والإبعاد لـ38 متهماً بالتطرف والإرهاب في السعودية

المحكمة الجزائية في الرياض (أرشيفية - الشرق الأوسط)
المحكمة الجزائية في الرياض (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية حكماً ابتدائياً بحق ثمانية وثلاثين متهماً من مجموع واحد وأربعين، وذلك بعد ثبوت إدانتهم بعدد من التهم.
وشملت التهم الموجهة إلى المدانين، انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة بتكفير حكومة المملكة وعلمائها ورجال أمنها، إلى جانب تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وإنشاء أحدهم تنظيماً إرهابياً سرياً في أثناء إيقافهم ومبايعة أعضاء التنظيم له بالإمارة وقيامه بتجنيد عدد من الموقوفين في هذا التنظيم الذي يهدف إلى الإخلال بالأمن الداخلي، بالإضافة إلى إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام.
وقررت المحكمة تعزير المدعى عليه الأول بالسجن مدة خمس وعشرين سنة، والمدعى عليه الثاني بالسجن مدة عشرين سنة، والمدعى الثالث بالسجن مدة خمس عشرة سنة، وتراوحت الأحكام على بقية المدعى عليهم بالسجن بمدد متفاوتة من اثنتي عشرة سنة وستة أشهر حتى سنتين وستة أشهر، والإبعاد عن البلاد لغير السعوديين منهم بعد انتهاء محكوميتهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.