بريطانيا: حزب العمّال المعارض تعرّض لهجوم إلكتروني واسع

النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: حزب العمّال المعارض تعرّض لهجوم إلكتروني واسع

النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)

أعلن حزب العمال البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، أنه تعرض لهجوم واسع النطاق على منصاته الإلكترونية، مؤكداً عدم حصول اختراق للبيانات، وذلك قبل بضعة أسابيع من الانتخابات العامة المبكرة.
وقال متحدث باسم العمّال إن الحزب المعارض أبلغ المركز الوطني لأمن الإنترنت بالهجوم الذي «أبطأ بعض أنشطة حملتنا الانتخابية» قبل إصلاح الأمر في وقت سابق اليوم، كما أوردت وكالة رويترز.
وحذرت أجهزة الأمن البريطانية من أخطار الهجمات الإلكترونية من جانب روسيا ودول أخرى، لا سيما خلال فترة الانتخابات التي يطلق فيها الحزبان الرئيسيان في البلاد حملات دعاية إلكترونية لتوجيه رسائلهما إلى الناخبين.
وقال المتحدث في بيان: «واجهنا هجوما معقدا وواسع النطاق على المنصات الإلكترونية لحزب العمال... اتخذنا إجراء سريعا وفشلت هذه المحاولات بفضل أنظمتنا الأمنية القوية. وقد تم الحفاظ على سلامة منصاتنا ونحن على ثقة بعدم حدوث أي اختراق».
وتشهد بريطانيا يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) انتخابات دعا إليها رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين بوريس جونسون في محاولة لكسر الجمود المحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات من الاستفتاء الخاص بـ«بريكست».



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.