ماكرون: النظام العالمي في أزمة ولا بد من تحالفات جديدة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في افتتاح منتدى باريس الثاني من أجل السلام (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في افتتاح منتدى باريس الثاني من أجل السلام (إ.ب.أ)
TT

ماكرون: النظام العالمي في أزمة ولا بد من تحالفات جديدة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في افتتاح منتدى باريس الثاني من أجل السلام (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدّث في افتتاح منتدى باريس الثاني من أجل السلام (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، أن النظام السياسي العالمي يواجه «أزمة غير مسبوقة»، داعياً إلى تحالفات من نوع جديد وإلى التعاون لتسوية مشكلات العالم.
وجاء تحذير ماكرون بعد أيام على مقابلة أجرتها معه مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية الخميس، رأى فيها أن حلف شمال الأطلسي في حالة «موت دماغي» وأن أوروبا أمام «خطر كبير لأن تختفي عن الخريطة الجيوسياسية مستقبلا أو أقله ألا نعود أسياد مصيرنا»، في تصريحات كان لها وقع الصدمة في العواصم الأوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي اليوم مفتتحاً منتدى باريس الثاني من أجل السلام الذي أنشأه العام الماضي: «إننا نعيش أزمة غير مسبوقة في نظامنا الدولي». ودعا إلى إيجاد «سبل تعاون جديدة، وتحالفات جديدة» بين الدول والمنظمات، آسفاً لكون الأمم المتحدة نفسها باتت «مشلولة». ورأى أن الأنظمة السياسية والمالية العالمية التي عملت بشكل جيد بعد الحرب العالمية الثانية هي اليوم في أزمة.
وأضاف ماكرون: «كان النظام مجديا لمدة سبعين عاما، لكنه سمح بظهور تباينات جديدة»، لافتاً إلى أن «أزمة في ديمقراطيتنا سمحت بإعادة إحياء النهج الأحادي». وتابع «إننا بحاجة إلى المزيد من التعاون لمواجهة هذه التحديات»، داعيا إلى عدم التردد في مساءلة الهيئات الدولية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي تلميح إلى الانتقادات التي أثارها في حديثه عن الحلف الأطلسي، رأى ماكرون أنه من الضروري التكلم بصراحة عن المشكلات. وقال: «أعتقد أننا بحاجة إلى الحقيقة. التحفظ والنفاق لم يعودا مجديين في زمننا، لأن مواطنينا يرون ذلك. كما أن الخمول ليس حلاً».
وأكد أنه يسعى إلى منع انقسام العالم حول قوتين كبريين هما الولايات المتحدة والصين، منبّهاً الى أن «الانقسام بين بعض القوى المهيمنة يولد خيبات» ولا يمكن أن يستمر على المدى البعيد.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.