مقتل فلسطيني بغارة إسرائيلية جديدة على قطاع غزة

عناصر بقوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب)
عناصر بقوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

مقتل فلسطيني بغارة إسرائيلية جديدة على قطاع غزة

عناصر بقوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب)
عناصر بقوات الأمن الإسرائيلية (أ.ف.ب)

قتل فلسطيني في شمال قطاع غزة جراء غارة إسرائيلية جديدة، اليوم (الثلاثاء)، حسبما ذكرت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة «وصل شهيد وعدد من الإصابات إلى المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة جراء التصعيد الإسرائيلي».
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش استهدف بطائرة «ناشطين في حركة حماس من وحدة إطلاق الصواريخ كانا يشكلان تهديداً فورياً».
وجاءت الغارة بعد ساعات من قتل الجيش الإسرائيلي قياديا في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في غارة على منزله بقطاع فجر اليوم، ما استتبع ردا بصواريخ أطلقت من غزة وغارات إسرائيلية جديدة تسببت بمقتل فلسطيني، وسط مخاوف من تصعيد جديد لأعمال العنف.
وفي تطور منفصل في دمشق، ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام في سوريا أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزل قيادي آخر في حركة «الجهاد الإسلامي» في منطقة المزة، ما أدى إلى مقتل ابنه وشخص آخر. ولم تعلّق إسرائيل على هذه الضربة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إن عملية مشتركة بين الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (شين بيت) استهدفت «مبنى في قطاع غزة كان يقيم فيه القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بهاء أبو العطا».
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان مقتل القيادي أبو العطا (42 عاما) في مدينة غزة. وقالت إن زوجته قتلت أيضا في الضربة.
وأعلنت إسرائيل إن أبو العطا «كان مسؤولا عن عمليات إرهابية عدة، وعن إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، وكان يحضر لهجمات» أخرى.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.