نقل كارتر إلى المستشفى بسبب نزيف في المخ

الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر (أ.ب)
TT

نقل كارتر إلى المستشفى بسبب نزيف في المخ

الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر (أ.ب)

أُدخل الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إلى المستشفى أمس (الاثنين)، حيث يتوقع أن يخضع لعملية في رأسه بعد سقوطه عدة مرات في الأسابيع السابقة، وفق ما أعلن مركز كارتر، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المركز في بيان إن الرئيس البالغ من العمر 95 عاماً «تم إدخاله إلى مستشفى إيموري الجامعي هذا المساء لإجراء عملية لتخفيف ضغط على دماغه تسبب به نزيف جراء حادث سقوطه الأخير»، مضيفاً أن العملية ستجرى صباح اليوم (الثلاثاء).
وأضاف: «الرئيس كارتر يرتاح بشكل ملائم وزوجته روزالين إلى جانبه».
وكان كارتر قد نقل سابقاً إلى المستشفى لمعالجة كسر في الحوض أصيب به بعد سقوطه في شهر أكتوبر (تشرين الأول).
وكارتر الذي تولى الرئاسة بين عامي 1977 و1981 جرح رأسه في حادث سقوط أيضاً بداية الشهر، لكنه في اليوم التالي تطوع للمشاركة في نشاط لمنظمة «مسكن للإنسانية» وظهر في الموقع المحدد بعين سوداء وضمادة على رأسه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.