إسرائيل تستهدف «الجهاد الإسلامي» في غزة ودمشق... والحركة تندد بـ«إعلان حرب»

القيادي في «سرايا القدس» بهاء أبو العطا خلال مسيرة بقطاع غزة عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)
القيادي في «سرايا القدس» بهاء أبو العطا خلال مسيرة بقطاع غزة عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تستهدف «الجهاد الإسلامي» في غزة ودمشق... والحركة تندد بـ«إعلان حرب»

القيادي في «سرايا القدس» بهاء أبو العطا خلال مسيرة بقطاع غزة عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)
القيادي في «سرايا القدس» بهاء أبو العطا خلال مسيرة بقطاع غزة عام 2016 (أرشيف - أ.ف.ب)

أكدت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية مقتل المسؤول العسكري في «سرايا القدس»، الجناح العسكري للحركة، بهاء أبو العطا وزوجته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. كما أعلنت، في بيان، استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق، مضيفة أن هذا أدى لمقتل أحد أبنائه.
وبينت الحركة أن «اغتيال أبو العطا هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني»، وتعهدت «بالتصدي لهذا العدوان والرد على الإرهاب بكل قوة وبسالة».
وصرح مصدر طبي سوري بأن 3 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 12 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل قيادي بحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في دمشق.
وأشار المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن حصيلة ضحايا القصف هذه أولية.
وقالت مصادر أمنية إن «3 صواريخ شديدة الانفجار دمرت مبنى سكنياً من 3 طوابق في منطقة المزة غرب العاصمة السورية دمشق».
ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب في أضرار لعشرات السيارات والمباني القريبة.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدداً «كبيراً» من الصواريخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل اليوم (الثلاثاء)، وذلك بعد مقتل القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين في اتصال هاتفي: «هناك نيران كثيفة».
وسقطت صواريخ في جنوب إسرائيل ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات في المدينة الساحلية.
وأضاف كونريكوس: «نستعد لعدة أيام من القتال».
وطلب الجيش من الموظفين «غير الأساسيين» في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما أمر المدارس والجامعات أن تبقى مغلقة وحظر التجمعات العامة.
وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن أكثر من مليون تلميذ وطالب تغيبوا عن الدراسة اليوم.
وتقول إسرائيل إن أبو العطا مسؤول عن إطلاق صواريخ مؤخراً على أراضيها، وإنه كان يُحضّر لمزيد من الهجمات.
وأثارت الغارة مخاوف من تصعيد كبير بين إسرائيل وفصائل مسلحة في غزة التي تسيطر عليها حركة «حماس» المتحالفة مع حركة «الجهاد الإسلامي».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».