إسبانيا: محاكمة متطرف مغربي بتهمة تمجيد الإرهاب

إسبانيا: محاكمة متطرف مغربي بتهمة تمجيد الإرهاب
TT

إسبانيا: محاكمة متطرف مغربي بتهمة تمجيد الإرهاب

إسبانيا: محاكمة متطرف مغربي بتهمة تمجيد الإرهاب

بدأت، أمس (الاثنين)، في مدريد محاكمة متطرف مغربي ينتمي إلى تنظيم «القاعدة» الإرهابي بتهمة «بثّ المئات من أشرطة الفيديو التي تمجّد الإرهاب وتتضمن صوراً ونصوصاً جهادية على منصة (يوتيوب)»، كما جاء في بيان صدر عن مكتب القاعة الثالثة التابعة للمحكمة الوطنية في العاصمة الإسبانية.
وجاء في البيان، أن النيابة العامة الخاصة بمكافحة الإرهاب طلبت إنزال عقوبة بالسجن أربع سنوات وعشرة أشهر في حق المتهم؛ وذلك لاستفادته جزئياً من أسباب تخفيفية تعود لإصابته باضطراب نفسي خلال الفترة التي وقعت فيها الأحداث قيد المحاكمة بين سبتمبر (أيلول) 2012 وديسمبر (كانون الأول) 2017.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب التابع للحرس المدني الإسباني قد بدأ بمتابعة أنشطة المدعى عليه «ر.س» في مقاطعة غيبوزكوا من أعمال القيم الباسك الشمالي، عندما لاحظت أنه كان يدخل على منصة «يوتيوب» لمشاهدة هذه الأشرطة، ثم يقوم ببثها من غير قيود على عموم الذين يتواصلون عبر هذه المنصة.
وتقول النيابة العامة، إن المتهم لم يحمّل أو ينشر أياً من الأشرطة، لكنه كان يضعها في خانة الأشرطة المفضلة على حسابه، وأنها تتضمن نصوصاً ودعوات جهادية ومشاهد قتالية لعناصر من تنظيم «القاعدة». ويضيف بيان النيابة، أن الأشرطة كانت من إنتاج منصات إلكترونية تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وأن بعضها يتضمن إشادة بمآثر مقاتلين جهاديين قضوا في المعارك.
وفي معلومات الأجهزة الإسبانية، أن أنشطة المتهم شملت أيضاً منصتي «غوغل» و«فيسبوك»، حيث نشر صوراً له يحمل في بعضها مسدساً مصوباً إلى وسط الصورة أو وراء سلاح رشاش فوق مدرّعة حربية. وتعتبر النيابة العامة، في حيثيات الدعوى، أن المتهم قد «اكتسب بفضل ذلك مهارات وتقنيات قتالية ومعلومات لصناعة المتفجرات».
وجاء في البيان، أن المتهم خضع لفحص طبي ونفساني شامل في أبريل (نيسان) من العام الماضي، ولم يتبين أنه يعاني من اضطرابات نفسانية حادة، «لكن مع وجود بعض المؤشرات على إصابته سابقاً باضطرابات انفصامية قابلة للظهور مجدداً». ولم تحدد مصادر المحكمة تاريخ انتهاء المرافعات وإصدار الحكم النهائي بحق المتهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.