المجلس الوطني في الإمارات يكتمل ويجتمع الخميس

المجلس الوطني في الإمارات يكتمل ويجتمع الخميس
TT

المجلس الوطني في الإمارات يكتمل ويجتمع الخميس

المجلس الوطني في الإمارات يكتمل ويجتمع الخميس

اكتمل عقد المجلس الوطني الاتحادي للإمارات بعد أن أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس البلاد مرسوماً اتحادياً بتشكيل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر.
ونص المرسوم على أن يشكل المجلس الوطني الاتحادي لدور انعقاد الفصل التشريعي السابع عشر من 40 عضواً يمثلون إمارات البلاد كافة، بينهم 20 سيدة، وبما يشكل 50 في المائة من مجموع الأعضاء، حيث تمت دعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد يوم الخميس المقبل 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ويتشكل المجلس الوطني الاتحادي من 40 عضواً نصفهم بالانتخاب والآخر بالتعيين، وتوزع عدد مقاعد المجلس على الإمارات، حيث يعتبر المجلس الوطني الاتحادي إحدى السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور، وهي: المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس الدولة ونائبه، مجلس الوزراء، المجلس الوطني الاتحادي، القضاء الاتحادي.
وكان الإماراتيون قد صوتوا في بداية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لانتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حيث تم ترشيح المتنافسون على مقاعد المجلس البالغ عددها 40 مقعداً، وبلغ مجموع أصوات الناخبين الإماراتيين نحو 117.5 ألف ناخب بنسبة مشاركة تجاوزت 34.81 في المائة من مجموع أعضاء الهيئات الانتخابية.
وكان عدد الأصوات في أبوظبي وصل إلى 35.085 ألف صوت وفي إمارة دبي 12.667 ألف صوت، وفي الفجيرة 15.873 ألف صوت، في حين وصل في رأس الخيمة عدد الأصوات إلى 21.921 ألف صوت، وفي الشارقة 22.165 ألف صوت، وفي أم القيوين 3729، وإمارة عجمان 4304 أصوات.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.