السلطة الفلسطينية تشيد بالإجماع العربي

في ضوء تصريحات نتنياهو عن مصاعب التقدم في العلاقات مع العالم العربي، بسبب الجمود في تسوية الصراع مع الفلسطينيين، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، بياناً أشادت فيه بالإجماع العربي، وقالت إن هذا الإجماع أفشل محاولات تغيير أولويات المبادرة العربية للسلام.
ورأت وزارة الخارجية في بيان لها، أمس الاثنين، أن محاولات نتنياهو وحليفه بالبيت الأبيض للقفز فوق رؤوس الفلسطينيين، وتهميش القضية الفلسطينية، المتواصلة عبر البحث عن أبواب هروب وطرق التفافية، بعيداً عن جوهر الصراع في المنطقة ومسار الحل السياسي التفاوضي للصراع، تارة عبر هاجس «العدو الخارجي»، وأخرى عبر محاولات إعادة ترتيب الأولويات كما جاءت في مبادرة السلام العربية، قد فشلت.
وأكدت أن الموقف الفلسطيني بالتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، نجح في التصدي لهذه المحاولات الأميركية الإسرائيلية، وعزز من الجبهة الدولية الرافضة للتغول الأميركي الإسرائيلي على القانون الدولي والشرعية الدولية، والمطالبة بضرورة وأهمية حل القضية الفلسطينية كمدخل أساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن هذا الموقف الفلسطيني العربي المستند إلى صمود الشعب وتمسكه بأرض وطنه، فضح التداعيات الخطيرة لتوجهات نتنياهو الاستعمارية، لإحلال شريعة الغاب وعنجهية القوة كأساس للعلاقات الدولية، محل القانون الدولي.
وقالت الخارجية: «إن شعبنا يدفع يومياً ثمناً باهظاً نتيجة سياسات وتوجهات نتنياهو القائمة على القوة والبلطجة، والاستخفاف المستمر بالمجتمع الدولي وإرادة السلام الدولية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين، والتصدي الحازم للتمرد الأميركي الإسرائيلي».