كاميرات متميزة للتعرّف على الوجه

أفضل أنواعها لعام 2019

كاميرا «نيست  هيلو آي كيو إندور»
كاميرا «نيست هيلو آي كيو إندور»
TT

كاميرات متميزة للتعرّف على الوجه

كاميرا «نيست  هيلو آي كيو إندور»
كاميرا «نيست هيلو آي كيو إندور»

هل ترغبون بكاميرا تتضمّن ميزة التعرّف إلى الوجه؟ إليكم أفضل الخيارات.

كاميرات ذكية
تحتوي معظم كاميرات الأمن المنزلية المتوفرة اليوم في الأسواق، على ميزة التعرّف إلى الوجه تتيح لكم إنشاء قاعدة بيانات تشمل الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يزورونكم باستمرار. وعندما ترصد الكاميرا وجهاً ما، تحدّد ما إذا كان موجودا ضمن أحد الأشخاص الموجودين في قاعدة بياناتكم، أم لا.
قد يصيب البرنامج الرقمي المزوّدة به هذه الكاميرا، وقد يخيب، حسب عناصر مختلفة مثل الإضاءة أو تسريحات الشعر المختلفة، أو ارتداء النظارات، وغيرها.
الأكيد أنّ هذه الميزة تزداد شعبية في أجهزتنا، ليس في كاميرات الأمن المنزلية فحسب، ولكن في الهواتف أيضاً وكأداة فعّالة تساعد في إتمام الإجراءات الأمنية في المطارات. ولكنّ مع ازدياد جهات إنفاذ القانون التي تعتمد على هذه التقنية، تتكاثر الأسئلة الجديّة حول الخصوصية والحقوق المدنية ومعها دعوات لإقرار قوانين حكومية لضبطها.
أفضل الخيارات
فيما يلي، سنستعرض الكاميرات التي اختبرناها أخيراً لتتعرّفوا إلى أفضلها ونساعدكم على اختيار ما يناسبكم منها.
> الأفضل في السوق: «نيست هيلّو» Nest Hello. إذا كنتم تبحثون عن قدرات متفوّقة للتعرّف إلى الوجه، فتعتبر كاميرات «نيست هيلّو» و«نيست كام آي كيو إندور»، و«نيست كام آي كيو آوتدور» (المتطابقة في مكوناتها الأساسية) الأفضل حتّى اليوم. أمّا الأفضل بالنسبة لنا من بين الثلاثة فهي «نيست هيلّو» بفضل سعرها المدروس، وتقديمها لأفضل المعلومات حول الشخص الذي يقف أمام باب منزلكم.
من جهتها تزوّدكم كاميرا «نيست كام آي كيو إندور» الداخلية Nest Cam IQ Indoor بمعلومات عن الشخص الموجود داخل منزلكم، بينما تبلغكم «نيست هيلّو» و«نيست كام آي كيو آوتدور» الخارجية Nest Cam IQ Outdoor بهوية الشخص الموجود خارجه.
ويقدم لكم جرس «هيلّو» المرتفع إلى مستوى العينين الفرصة الأفضل لمراقبة ورؤية معظم الزوّار أيضاً (ولكن يمكنكم شراء كاميرا «آي كيو آوتدور كام» بسعر 349 دولارا وتركيبها بمستوى العينين).
ولكن المشكلة في هيلّو وغيرها من كاميرات «نيست» المتعقّبة للحركة هي وجوب الدفع مقابل الحصول على ميزة التعرّف إلى الوجه، أي أنّكم يجب أن تشتركوا في خدمة «نيست أوير» Nest Aware السحابية.
ولكن تبقى كاميرات «نيست» هي الأفضل من بين كاميرات الفيديو الأمنية المنزلية المتوفرة في الأسواق، أي أنّها دون شكّ صفقة رابحة في حال رغبتم بالاستفادة من ميزة التعرّف إلى الوجه أم لا.
خيارات أخرى
> الأفضل من ناحية القيمة: «تيند سيكيور لينكس» Tend Secure Lynx.
تكلّفكم هذه الكاميرا 60 دولاراً فقط لا غير، وتقدّم لكم نتائج مرضية فضلاً عن أنها تزوّدكم بميزة التعرّف على الوجه ومجّاناً على عكس الخدمة الاختيارية «نيست أوير».
أنشئوا قاعدة بياناتكم الخاصّة للوجوه المألوفة لتتولّى كاميرا «لينكس» الباقي. قد تحتاج الآلة لبعض الوقت لتألف كلّ وجه تريدونه، ولكنّها الخيار الأمثل في حال كنتم تبحثون عن كاميرا داخلية جيّدة وغير باهظة بميزة التعرّف إلى الوجه لحماية منزلكم.
> أفضل دعم للمنزل الذكي: «نيست كام آي كيو إندور». تشبه كاميرا «نيست كام آي كيو إندور» (299 دولارا) «نيست هيلّو» المزوّدة بجرس للباب إلى حدّ بعيد. فهي تضمّ ميزة التعرّف إلى الوجه، في حال سجّلتم دخولكم في اشتراك «نيست أوير»، وتتيح لكم التعرّف إلى هوية من يسير في مجال رؤيتها بدقّة عالية.
ولكنّ هذه الكاميرا تضمّ بعض المكاسب الإضافية، ولأنّها كاميرا داخلية، تأتي مزوّدة بمساعد غوغل مدمج، ما يعني أنّها تعمل كمساعد رقمي وتجيب على أسئلة أساسية عن حالة المناخ والسير حالياً في منطقتكم، وتتحكّم بمجموعة من أجهزة المنزل الذكية التي تتوافق ومساعد غوغل. كما أنّها تعمل مع أليكسا.
كاميرات جيّدة
يمكنكم مراجعة الخيارات التالية، ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أنّها ليست بجودة المذكورة أعلاه:
> «نيتاتمو ولكام» Netatmo Welcome: تتميّز هذه الكاميرا الداخلية بأداء مرضٍ فيما يتعلّق برصد الوجوه، ولكنّ هذه الميزة أثبتت أنّها ليست بالدقّة والشفافية التي نرجوها.
> «وايزنت سمارت كام إن1» Wisenet SmartCam N1: تتمتع هذه الكاميرا مع تطبيقها بأداء مرضٍ في وظيفة رصد الوجوه، وتأتي مجهّزة بمنفذ بطاقة ميكرو SD مدمج للتخزين الداخلي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ أداء كاميرا «تيند سيكيور لينكس» أفضل وبسعر أقلّ (60 دولاراً).

قاعدة للصور
عند إعداد وظيفة التعرّف إلى الوجه في هذه الكاميرا، يجب إنشاء ملفّات شخصية للأفراد، من خلال التقاط صور لهم في الوقت الحقيقي وإضافتها، أو استخدام صور سابقة تملكونها. بعدها، يجب أن تصبح ميزة التعرّف على الوجه قادرة على تمييز الوجوه البشرية من بين جميع أنواع النشاط الحركي وتحديد هوية الأشخاص الذين تتعرّف عليهم من خلال قاعدة البيانات التي أنشأتموها. عندما تعمل هذه الميزة أخيراً، ستتلقّون إشعاراً يقول إنّ الكاميرا رصدت فلانا أو فلانا الموجود في قاعدة بياناتكم.
إن الوسيلة الأفضل لاختبار هذه الكاميرات هي إنشاء قاعدة بيانات، وهو ما أفعله أنا عادة لاختبار أي كاميرا أمنية. بعدها، يبقى الأمر لتحليل جودة تعرّف الكاميرا على الوجوه.

* «سي نت.كوم» خدمات «تريبيون ميديا»



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».