ملاحقة قرصان روسي بتهمة سرقة مليوني بطاقة ائتمان أميركية

أسس موقعا على شبكة الإنترنت متخصصا بكيفية استعمال البطاقات المسروقة

ملاحقة قرصان روسي بتهمة سرقة مليوني بطاقة ائتمان أميركية
TT

ملاحقة قرصان روسي بتهمة سرقة مليوني بطاقة ائتمان أميركية

ملاحقة قرصان روسي بتهمة سرقة مليوني بطاقة ائتمان أميركية

أدين روسي كان اتهم في يوليو (تموز) الماضي في الولايات المتحدة بقرصنة أنظمة معلوماتية في الولايات المتحدة، بسرقة وبيع أكثر من مليوني رقم بطاقة ائتمان.
وكان رومان فاليريفيتش سيليزنيف (30 عاما) وهو نجل النائب الروسي من الحزب الليبرالي الديمقراطي (قومي) فاليري سيليزنيف، قد اعتقل في يوليو في المالديف ونقل إلى جزيرة غوام الأميركية، حيث وجهت له رسميا 29 تهمة. واتهم منذ مارس (آذار) بتنظيم شبكة سرقة وتوزيع معطيات لبطاقات ائتمان.
وقد أكملت محكمة في سياتل بولاية واشنطن (شمال غرب) القرار الاتهامي مع 11 تهمة إضافية بسبب ضلوع سيليزنيف بسرقة وبيع أكثر من مليوني رقم بطاقة ائتمان، حسب بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية.
وقالت المدعي العام إنيت هايس إن «الحكومة قررت أن تثبت في محاكمة سيليزنيف إنه مسؤول عن سوق أرقام بطاقات الائتمان المسروقة وحتى إنه خلق موقعا على شبكة الإنترنت متخصص في كيفية استعمال أرقام بطاقات الائتمان المسروقة».
ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 3 نوفمبر (تشرين الثاني). وإذا ثبتت التهم الموجهة إليه قد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 67 عاما.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.