سلطان عُمان يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي

خالد بن سلمان بحث مع مسؤولين عمانيين جهود محاربة الإرهاب

سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
TT

سلطان عُمان يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي

سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز

استقبل سلطان عُمان قابوس بن سعيد في بيت البركة بمسقط اليوم (الاثنين)، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي.
والتقى الأمير خالد بن سلمان، في مسقط، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع العماني بدر البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني بسلطنة عمان الفريق أول سلطان النعماني، كلاً على حدة.
وبحث نائب وزير الدفاع السعودي خلال اللقاءين عدداً من الموضوعات شملت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والجهود المشتركة لحماية أمن المنطقة.
كما تناول اللقاءان سبل تعزيز الجهود المشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب، وسبل تدعيم مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان نائب وزير الدفاع السعودي، وصل في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة رسمية.



«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)

شددت «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى التي استضافتها بروكسل، أمس الأربعاء، على خفض التصعيد في غزة ولبنان، وتفادي الحرب الشاملة في المنطقة.

وأكد الإعلان المشترك لـ«قمة بروكسل»، التزام التكتلين ببناء شراكة استراتيجية مبنية «على الاحترام المتبادل والثقة».

وإذ تحدث البيان عن الشراكة السياسية في ضوء «التصعيد الخطير والحرب الدائرة في الشرق الأوسط»، أكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بشكل فوري ومن دون قيود. كما شدد البيان على دعم «حل الدولتين».

وعبّر البيان عن القلق من «التصعيد الخطير» في لبنان، مؤكداً دعم التكتلين للشعب اللبناني ودعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار والعودة للالتزام بالقرار 1701. وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» الدولية في جنوب لبنان.

كما دعا البيان إيران إلى وقف التصعيد في المنطقة، وشدد على ضرورة التأكد من أن «برنامجها النووي سلمي، وأن توقف تخصيب اليورانيوم ونشر الطائرات المسيرة وأي تكنولوجيا تهدد منطقتينا وخارجهما». ودعا البيان أيضاً الحوثيين إلى الكف عن التصعيد وتهديد الملاحة.

كذلك، تعهد الطرفان توسيع الشراكة التجارية الاستراتيجية، والعمل على فتح نقاشات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الطرفين. وشددا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والبحث عن سبل تعاون إضافية لتأمين أمن الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة والنظيفة. وتعهد الطرفان زيادة التعاون في مجالات الهيدروجين والكهرباء المتجددة. واتفقا على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر.

وستستضيف السعودية القمة «الخليجية - الأوروبية» الثانية في عام 2026، وتعقد قمة على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.