سلطان عُمان يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي

خالد بن سلمان بحث مع مسؤولين عمانيين جهود محاربة الإرهاب

سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
TT

سلطان عُمان يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي

سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
سلطان عُمان قابوس بن سعيد لدى استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز

استقبل سلطان عُمان قابوس بن سعيد في بيت البركة بمسقط اليوم (الاثنين)، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع السعودي.
والتقى الأمير خالد بن سلمان، في مسقط، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع العماني بدر البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني بسلطنة عمان الفريق أول سلطان النعماني، كلاً على حدة.
وبحث نائب وزير الدفاع السعودي خلال اللقاءين عدداً من الموضوعات شملت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والجهود المشتركة لحماية أمن المنطقة.
كما تناول اللقاءان سبل تعزيز الجهود المشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب، وسبل تدعيم مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان نائب وزير الدفاع السعودي، وصل في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة رسمية.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».