بوليفيا: مذكرة توقيف بحق موراليس... والمكسيك تعرض عليه اللجوء

محتجون استولوا على سفارة فنزويلا في لاباز

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)
TT

بوليفيا: مذكرة توقيف بحق موراليس... والمكسيك تعرض عليه اللجوء

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة البوليفية لاباز (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس الذي استقال من الرئاسة أمس (الأحد)، إثر 3 أسابيع من الاحتجاجات ضدّه، أنّ مذكّرة توقيف «غير قانونيّة» قد صدرت بحقّه. وكتب موراليس (60 عاماً) على «تويتر»: «أُعلن للعالم وللشعب البوليفي أنّ ضابط شرطة قال علناً إنّه تلقّى تعليماتٍ بتنفيذ أمر اعتقال غير قانوني صدر بحقّي». وأضاف: «بالطريقة ذاتها، هاجمت مجموعات عنيفة منزلي. الانقلابيون يُدمّرون دولة القانون»، وذلك حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقدّم موراليس أمس استقالته من منصبه، قائلاً عبر التلفزيون: «أستقيل من منصبي كرئيس». بدوره، عدّ نائب الرئيس ألفارو غارسيا لينيرا الذي استقال أيضاً من منصبه أنّ «الانقلاب تمّ».
من جانبه، قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد أمس، إن بلاده ستعرض اللجوء على رئيس بوليفيا إيفو موراليس إذا طلب ذلك. وكتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على «تويتر» قائلاً إن بلاده: «تعترف بالموقف المسؤول لرئيس بوليفيا، إيفو موراليس، الذي فضل الاستقالة على تعريض شعبه لأعمال عنف».
وحكم موراليس بوليفيا منذ عام 2006. وكان الجيش والشرطة طالباه في وقتٍ سابق بالتنحّي. وأسفرت موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 3 أسابيع عن 3 قتلى و200 جريح.
وفي سياق متصل، قالت السفيرة الفنزويليّة لدى بوليفيا كريسبيلي غونزاليس، إنّ مقرّ السفارة الفنزويليّة في لاباز قد استولى عليه محتجّون ملثّمون، بعد استقالة موراليس. وأضافت الدبلوماسيّة الفنزويليّة لوكالة الأنباء الرسميّة (إيه بي آي): «لقد استولى أشخاص مقَنّعون (بحوزتهم) ديناميت ودروع، على السفارة الفنزويليّة في بوليفيا». وتابعت: «نحن بخير وأمان، لكنّهم يريدون ارتكاب مجزرة بحقّنا. ساعدنا في الإبلاغ عن هذه الوحشيّة».
وفي وقت سابق من يوم أمس، أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «بشكل قاطع»، «الانقلاب» في بوليفيا بعد استقالة موراليس.
وكتب مادورو على «تويتر»: «ندين بشكل قاطع الانقلاب على الأخ الرئيس إيفو موراليس»، داعياً إلى «التعبئة للمطالبة بالحفاظ على حياة الشعوب الأصليّة البوليفيّة ضحيّة العنصرية».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».