موجز سيارات

معمل سيارات ساب في السويد.. مغلق مؤقتا؟
معمل سيارات ساب في السويد.. مغلق مؤقتا؟
TT

موجز سيارات

معمل سيارات ساب في السويد.. مغلق مؤقتا؟
معمل سيارات ساب في السويد.. مغلق مؤقتا؟

* المالك الصيني لشركة ساب المفلسة يتوقع موافقة القضاء السويدي على إعادة هيكلتها
* لندن - ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: ذكر اتحاد الشركات المدعوم من الصين، صاحب شركة سيارات «ساب» السويدية التي أفلست قبل 3 سنوات، أن المفوض القضائي لإدارة الشركة سيعلن موافقة الدائنين على منح «ساب» المزيد من الوقت لإنجاز خطة إعادة هيكلة الشركة.
كان كونسرتيوم «ناشونال إلكتريك فيكل سويدين» استحوذ على «ساب» في يونيو (حزيران) 2012.
ويتوقع الكونسورتيوم الصيني أن يوصي المفوض القضائي لإدارة الشركة، لارس إيريك جوستافسون، الدائنين باستمرار عملية الهيكلة لغاية نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعد أن التقى الدائنين وعلم منهم المزيد من التفاصيل بشأن خطة إعادة الهيكلة.
وتضمنت مسودة خطة إعادة الهيكلة التي وزعها الكونسورتيوم المالك لـ«ساب» مخططين رئيسين لإنقاذ الشركة: الأول، إتمام التفاوض مع شركتي سيارات آسيويتين، كون إحدى الشركتين - التي لم يجر الكشف عن اسمها - مهتمة بشراء حصة في الكونسرتيوم، في حين أن الأخرى تفكر في التعاون المستقبلي معه.
وفي حالة فشل هذه المحادثات، سيعتمد الكونسرتيوم خطة بديلة تقضي بجعل «ساب» «منتجا غير معلن أو شريك تطوير مع الشركات الأخرى لصناعة السيارات».
كان اتحاد كونسورتيوم (ناشونال إلكتريك فيكل سويدين) قد كشف قبل أسبوعين عن حاجته إلى تسريح نحو 200 عامل في مصانع الشركة، أي ما يعادل ثلث اليد العاملة في الشركة، وذلك في إطار خطة إعادة هيكلتها.
وكان الإنتاج توقف في مصنع الشركة الرئيس بمدينة ترولهتان، جنوب غربي السويد، في مايو (أيار) الماضي، ولكن شركة «ناشونال إلكتريك فيغل» أبقت على العاملين بانتظار نتيجة المحادثات مع شركات صناعة السيارات الأجنبية.
وفي حين تقوم بعملية إعادة هيكلة: «تمكنت ناشونال إلكتريك فيغل» من تأجيل الطلبات بدفع أموال الموردين والدائنين.
وتمتلك شركة «ناشونال مودرن إنرجي هولدنغز» القابضة، ومقرها هونغ كونغ، معظم
أسهم شركة «إلكتريك فيغل» السويدية، إذ تبلغ حصتها فيها 78 في المائة. وفي وقت سابق واجهت شركة «شينجبو أنفستمنت»، التي تمتلك بقية الأسهم، اتهامات بعدم الوفاء بالتزاماتها الخاصة بالتمويل.
والجدير بالذكر أنه لغاية مطلع عام 2010 كانت «ساب» مملوكة من مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية لصناعة السيارات ثم انتقلت ملكيتها إلى شركة «سبايكر» الهولندية. وفي يونيو (حزيران) 2012، بيعت الشركة إلى الكونسورتيوم الصيني.

* ارتفاع سهم «تيسلا» للسيارات الكهربائية مع اقتراب طرحها طراز «دي»
* لندن - لوس أنجليس – «الشرق الأوسط»: ارتفع سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية (تيسلا) الأسبوع الماضي بعد أن نشر رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» لمح فيها إلى إمكانية طرح الطراز الجديد من سيارات الشركة قريبا.
وقال ماسك في تغريدته: «حان الوقت للكشف عن السيارة (دي) وعن شيء آخر».
واشتملت رسالة ماسك على صورة مظلمة لباب مرآب مفتوح، مما يكفي فقط للكشف عن جزء من مقدمة السيارة وتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وبعد الإشارة إلى أن شركة السيارات يمكن أن تقدم الطراز «دي» وغيره من المنتجات، ارتفع سهم الشركة بأكثر من 3 في المائة في تعاملات ظهيرة اليوم.

* «باناسونيك» اليابانية للإلكترونيات تتجه للاستثمار في قطاع السيارات الإلكترونية
* لندن - طوكيو - «الشرق الأوسط»: استنادا إلى تقرير نشرته صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليابانية، تعتزم شركة الإلكترونيات اليابانية «باناسونيك كورب» شراء نحو 50 في المائة من أسهم شركة فيكوزا إنترناشيونال الإسبانية لصناعة مكونات السيارات مقابل ما يتراوح بين 20 و30 مليار ين (183 و275 مليون دولار) بغية تطوير تقنيات السيارات ذاتية القيادة.
وفيما ذكرت الصحيفة أن الشركتين ستعلنان تفاصيل الصفقة بنهاية العام الحالي، كشفت عن أن شركة الإلكترونيات اليابانية تسعى من وراء زيادة حصتها في «فيكوزا» لأن تحولها في المستقبل إلى فرع تابع لها. وتعد هذه أول صفقة تملك كبرى لشركة «باناسونيك» في قطاع السيارات، مما يكشف عن توجه جديد في استراتيجيتها للنمو.
وتأمل «باناسونيك» إشراك خبراتها التكنولوجية مع خبرات «فيكوزا» في مجال التعرف على الصور وغيرها من المجالات لتطوير تقنيات جديدة.
يبلغ عدد العاملين في «فيكوزا»، ومقر رئاستها في برشلونة، نحو 8700 موظف موزعين على 18 دولة. وتتخصص الشركة بتوريد مكونات سيارات إلى الكثير من شركات صناعة السيارات العالمية، وخاصة الشركات الأوروبية مثل «فولكس فاغن» الألمانية.



مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.