الأسهم السعودية تنبض على وقع التفاصيل الزمنية لاكتتاب الضيف العملاق {أرامكو}

مؤشرا «تاسي» و«نمو» يسجلان ارتفاعاً بنحو 1 %

الأسهم السعودية تنبض على وقع التفاصيل الزمنية لاكتتاب الضيف العملاق {أرامكو}
TT

الأسهم السعودية تنبض على وقع التفاصيل الزمنية لاكتتاب الضيف العملاق {أرامكو}

الأسهم السعودية تنبض على وقع التفاصيل الزمنية لاكتتاب الضيف العملاق {أرامكو}

نبضت السوق المالية السعودية تفاعلا بتحقيق ارتفاعات في مؤشرات سوقيها الماليتين، على وقع الإعلان عن تفاصيل نشرة الإصدار لشركة الزيت العربية السعودية «أرامكو»، لا سيما ما يخص التواقيت المهمة والجدول التفصيلي الذي يوضح بدء الاكتتاب وبناء الأوامر للأفراد والمؤسسات المكتتبة، مما يزيد من وضوح صورة الطرح العام للاكتتاب أكبر شركة تشهدها السعودية والعالم، والتي ستكون سوق الأسهم السعودية مقرا لإدراجها.
وأعلنت فجر أمس عن نشرة الاكتتاب المتضمنة تفاصيل طويلة معنية بتوضيح آليات الاكتتاب واشتراطاته بجانب شرح مفصل عن واقع الشركة الحالي ومنظور اتجاهاتها المستقبلية والتحديات التي تلف الشركة ومؤشراتها المالية عن السنوات السابقة وكذلك معدلات الإنتاج الحالية المستقبلية وحجم الاحتياطات.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية أمس مرتفعا 76.33 نقطة تمثل صعودا بنسبة 0.98 في المائة ليقفل عند مستوى 7874.58 نقطة، تم خلالها تداول بلغت قيمته أكثر من 2.6 مليار ريال (693 مليون دولار). وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 100 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 90 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 122 شركة ارتفاعاً في قيمتها، في مقابل أغلقت أسهم 58 شركة على تراجع.
وينتهي اليوم الاثنين رسميا فترة إعلان الشركات السعودية المدرجة عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الجاري المكملة لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
ووفقا للنتائج المعلنة، فإن الشركات المفصحة عن نتائجها المالية استطاعت 71 شركة منها من تحقيق تقدم إيجابي ملحوظ على صعيد المؤشرات المالية لفترة الأرباع الثلاث الأولى مقابل الفترة ذاتها من العام المنصرم 2018.
وكانت أسهم شركات «ثوب الأصيل»، و«الكثيري»، و«الخليجية العامة» الأكثر ارتفاعا، مقابل أسهم شركات «وقت اللياقة»، و«الأهلية»، و«لازوردي» التي سجلت أكثر انخفاضا في تعاملات الأمس حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 10 و5.1 في المائة. فيما كانت أسهم شركات «الإنماء»، و«كيان السعودية»، و«الراجحي» الأكثر نشاطا من حيث الكمية، بينما جاءت أسهم شركات «الراجحي»، و«الإنماء»، و«سابك» الأكثر نشاطا في القيمة.
ولا تزال الأعين ترقب ما ستقدمه الشركات التي لم تعلن نتائجها المالية حتى الآن من إفصاح عن أعمالها للشهور التسعة الأولى من العام الحالي، بيد أن السوق على الأرجح لن تتأثر جراء إعلان جميع الشركات ذات الوزن المؤثر نتائجها عن الفترات الماضية.
وعلى صعيد السوق الثانوية السعودية، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» أمس مرتفعا 658.84 نقطة ليقفل عند مستوى 5947.34 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 135 مليون ريال (36 مليون دولار)، حيث بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 3.8 مليون سهم تقاسمتها 4047 صفقة.
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات بصدارة البنوك الذي صعد 1.79 في المائة، وسجل قطاع الموارد الأساسية القيادي ارتفاعا نسبته 0.63 في المائة، وكانت أقل المكاسب لقطاع الاتصالات بارتفاع نسبته 0.01 في المائة. وكان المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أنهى تعاملات جلسة الخميس الماضي على ارتفاع قدره 0.63 في المائة، مدفوعا بأداء قطاع البنوك والمواد الأساسية.


مقالات ذات صلة

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.