هل يمكن أن يعيد مورينيو آرسنال إلى المسار الصحيح؟

كان يُنظر إلى المدير الفني البرتغالي على أنه متخصص في قيادة الأندية لتحقيق الانتصارات لكنه بات الآن مثيراً للمشكلات

مورينيو (يمين) حيث اشتهر عند جمهور آرسنال باشتباكه مع المدرب السابق أرسين فينغر
مورينيو (يمين) حيث اشتهر عند جمهور آرسنال باشتباكه مع المدرب السابق أرسين فينغر
TT

هل يمكن أن يعيد مورينيو آرسنال إلى المسار الصحيح؟

مورينيو (يمين) حيث اشتهر عند جمهور آرسنال باشتباكه مع المدرب السابق أرسين فينغر
مورينيو (يمين) حيث اشتهر عند جمهور آرسنال باشتباكه مع المدرب السابق أرسين فينغر

دائماً ما يحن الإنسان إلى الماضي حتى لو كان هذا الماضي به كثير من المشكلات والأشياء غير الجيدة، وخير مثال على ذلك المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أشارت بعض التقارير إلى اهتمام نادي آرسنال بالتعاقد معه خلفا للمدير الفني الإسباني أوناي إيمري بعد تراجع مستوى ونتائج آرسنال بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة. لكن مصادر هذه التقارير ربما تكون على الأرجح هي الأذرع السرية التابعة للمدير الفني البرتغالي نفسه!
كان يُنظر إلى المدير الفني البرتغالي ذات يوم على أنه متخصص في قيادة الأندية لتحقيق الانتصارات لكنه الآن بات مثيرا للمشكلات، لكن فلسفته البرغماتية ورغبته الدائمة في إنفاق كثير من الأموال على تدعيم صفوف الفريق ربما تكون هي الأشياء التي يحتاج إليها آرسنال الآن.
في الحقيقة، يشبه كثيرون جوزيه مورينيو بالسيارة التي كانت ذات يوم تشع جمالاً وروعة وبريقاً، ويحلم أي إنسان باقتنائها لكي تنقله إلى المكان الذي يريده عبر الحدود المختلفة وتجعله يشعر بالحرية، لكنها أصبحت الآن تلوث البيئة بعوادم الكربون السامة! أو يشبهونه بمحركات السكك الحديدة القديمة التي كان يُنظر إليها على أنها «واهبة للحياة»، لكن اتضح بعد ذلك أنها يمكن أن تكون أيضا «طريقا للموت».
ورغم أن المدير التنفيذي لنادي آرسنال قد نفى تماما اهتمام النادي بالتعاقد مع مورينيو، فلا يزال البعض يردد هذه التقارير الغريبة. وأوضح المدير التنفيذي للنادي اللندني أن «أول شيء أريد أن أؤكد عليه هنا هو أنه من غير المرجح أن يتولى مورينيو قيادة آرسنال، نظرا لأن النادي لديه بالفعل مدير فني في الوقت الحالي، وهو أوناي إيمري». ووفقاً لهذا التصريح، يبدو أنه حتى لو قرر آرسنال إقالة إيمري، فإن مورينيو لن يكون الخيار الأول.
ويبدو أن هناك البعض في إدارة آرسنال ما زال متعاطفاً مع طلب إيمري بمنحه المزيد من الوقت لتنمية قدرة الفريق وإعادته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وخيمت هزيمة آرسنال المخيبة للآمال أمام ليستر سيتي 2 - صفر أول من أمس على جماهير الفريق الذي تراجع إلى المركز السابع في ترتيب الدوري الممتاز.
وأنهى الفريق الإنجليزي الدوري المحلي في الموسم الماضي في المركز الخامس بفارق نقطة واحدة عن توتنهام الرابع ما حرمه من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والاكتفاء بالدوري الأوروبي.
وتسلم إيمري مهامه مطلع الموسم الماضي خلفاً للفرنسي أرسين فينغر الذي قضى 22 عاما على رأس الجهاز الفني.
وقال إيمري: «من الطبيعي أن تكون هناك لحظات مختلفة وصعبة تنتقد عملنا ووظيفتي، نحن بحاجة إلى قبول ذلك، تركيزي في المباريات المقبلة سيكون التفكير في كيفية تحسين طريقتنا في التقدم، وعلينا أن نفكر كيف يمكننا ذلك، شيئاً فشيئاً، التطور وتحقيق أهدافنا الفورية».
هدف إيمري والنادي هو العودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2016 - 2017. وقال: «هدفنا واضح بشأن المكان الذي نريد أن نصل إليه نحن في البداية، حقا، أنا واثق جدا من اللاعبين، وفي عملنا، وفي استراتيجية النادي، وفي كل لاعب».
أما النقطة الأخرى التي يحب الإشارة إليها فتتعلق بترسيخ فكرة أن مورينيو «يُسمم» الأجواء في أي مكان يعمل به، بعد أن كان يتم تصويره في الماضي على أنه المدير الفني «الاستثنائي» القادر على قيادة أي فريق إلى منصات التتويج. ولعل الشيء الغريب الآن يتمثل في أن الجميع بات يصور مورينيو على أنه يدمر أي مكان يعمل به، بل وربما ذهب البعض للقول إن مجرد الوقوف بجانبه قد يؤدي إلى تدمير كليتيك!
وقد تكررت هذه العبارات – التي تقول إن مورينيو هو طريق الفناء والنهاية لأي مكان يعمل به - بقوة خلال الأسبوع الماضي، للدرجة التي جعلت المرء يشعر بوجود قدر كبير من التحامل على المدير الفني البرتغالي وتزييف الحقائق المتعلقة به، بل وصل الأمر لدرجة أن البعض قد أثار المخاوف من أن تنتقل الآثار السامة لمورينيو إلى ثقافة نادي آرسنال، لكن هؤلاء الأشخاص نسوا أن آرسنال يعاني بشدة في الوقت الحالي، ويحقق نتائج سيئة للغاية على جميع المستويات، وهناك توتر كبير بين قائد الفريق جرانيت تشاكا وجمهور النادي للدرجة التي جعلت الجمهور يطلق صافرات الاستهجان أثناء خروج اللاعب أثناء استبداله خلال التعادل 2 - 2 مع كريستال بالاس في استاد الإمارات في 27 أكتوبر (تشرين الأول)، بالشكل الذي أصابه بالتوتر، وجعله يتفوه بعبارات غير لائقة للجمهور، ما جعل المدرب إيمري يستبعده من المباراة أمام ليستر سيتي، هذا فضلاً عن كثير من المشكلات الأخرى في آرسنال.
ثانياً، من الخطأ أيضاً تصوُّر مورينيو دائماً «صائد البطولات» والشخصية القوية المذهلة التي تأتي لعقاب اللاعبين وتعنفيهم، لأن مَن يتبنى وجهة النظر هذه لا يعرف المدير الفني البرتغالي جيداً، ويحكم عليه من شكله الخارجي. لكن الحقيقة هي أن عدداً كبيراً من اللاعبين الذين عملوا مع مورينيو من قبل لا يزالون يحبونه ويحترمونه. وعلاوة على ذلك، فإن المدير الفني البرتغالي قد نجح في قيادة آخر نادٍ يتولى قيادته في الدوري الإنجليزي الممتاز (مانشستر يونايتد) في الحصول على بطولتين واحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلاوة على ذلك، لا يزال المدير الفني البرتغالي شخصية جذابة ومحبوبة، وهو الأمر الذي يؤكده ظهوره في البرامج التلفزيونية في الوقت الحالي.
ولعل الشيء الأكثر إثارة للاهتمام فيما يتعلق بالأخبار التي تربط مورينيو بآرسنال أن هذه التقارير قد طرحت فكرة جيدة في حقيقة الأمر. وهناك نظرية تقول إن مورينيو يعاني عندما يعمل في بيئة لا تناسبه، وإنه يعمل بأفضل طريقة ممكنة عندما يتولى قيادة فريق يعاني، والدليل على ذلك النجاحات التي حققها مع كل من بورتو البرتغالي وإنترميلان الإيطالي وتشيلسي في ولايته الأولى؛ حيث كانت هذه الأندية تعاني وتحتل مراكز بعيدة عن مقدمة جدول الترتيب، وكان اللاعبون والمشجعون لديهم استعداد للوقوف بجوار مورينيو حتى يخرجهم من هذه المحنة، وبالتالي نجح مورينيو في تطوير أداء هذه الأندية بشكل ملحوظ وقادها للحصول على البطولات بشكل لم يكن يتوقعه أحد.
وفي الواقع، يتسم مورينيو بصفة أخرى، وهي أنه مدير فني براغماتي يلعب في حدود قدراته وإمكانياته، لكنه يشترط على مجلس إدارة النادي الذي يتولى قيادته أن ينفق الكثير من الأموال للتعاقد مع لاعبين جيدين، وربما يكون هذا الأمر جيدا بالنسبة لآرسنال في حال تولي مورينيو قيادة الفريق.
وربما يكون تحفظ الكثيرين في آرسنال على اسم مورينيو بسبب ما اشتهر به عند جماهير الفريق بمناوشاته المتعددة مع المدرب السابق للمدفعجية أرسين فينغر، لكن الأكيد أنه سيكون خياراً جيداً، لا سيما أن لديه خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي ولن يحتاج إلى وقت للتأقلم.
ورغم ذلك، فإن أسلوب المدرب البرتغالي لا سيما فيما يتعلق بإنفاق الأموال على شراء اللاعبين، ربما يكون العائق أمام توليه تدريب آرسنال المعروف بميزانيته المحدودة. لذا طرح اسم الإسباني مايكل أرتيتا الذي يعمل مساعداً لمواطنه جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي، كمرشح قوي أيضا لخلافة إيمري حيث إنه على لديه علاقة جيدة مع المسؤولين في آرسنال وجماهير النادي الذي لعب له عدة سنوات وكان من عناصره البارزة.
قد يرى البعض أن مورينيو ليس مناسبا لآرسنال وأن المدير الفني البرتغالي لم يعد كما كان في السابق، لكن سيكون من المثير للاهتمام أن نرى مورينيو وهو على رأس القيادة الفنية للمدفعجية وما يمكن أن يفعله لكي يعيد هذا الفريق إلى المسار الصحيح.


مقالات ذات صلة

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.