قتلى واضطراب أمني في شرق أوكرانيا

حصيلة الضحايا تتعدى 300 قتيل منذ الهدنة

قتلى واضطراب أمني في شرق أوكرانيا
TT

قتلى واضطراب أمني في شرق أوكرانيا

قتلى واضطراب أمني في شرق أوكرانيا

أعلنت بلدية دونيتسك اليوم (الجمعة) مقتل 3 مدنيين وجرح 5 آخرين، خلال 24 ساعة، في المدينة التي تعد معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وما زال الوضع متوترا منذ صباح اليوم (الجمعة) بينما يسمع دوي القصف والانفجارات في حي كييفسكي القريب من مطار دونيتسك الذي يشهد منذ أيام معارك عنيفة بين الجيش والانفصاليين الموالين لروسيا.
وفي منطقة لوغانسك الانفصالية المجاورة، أطلق الانفصاليون قذائف من دبابات على المحطة الحرارية في بلدة شتشاستيا التي تؤمن الكهرباء لمدينة لوغانسك، كما أعلن حاكم المنطقة الذي عينته كييف، غينادي موسكال، الذي أضاف أن الهجوم أسفر عن سقوط 3 جرحى هم موظف في المحطة وجنديان، موضحا أن المحطة تعطلت جزئيا.
وصرح الجيش الأوكراني بأن الانفصاليين أطلقوا النار مرات عدة على المواقع الأوكرانية بالقرب من بلدتي شتشاستيا وديبالتسيف، حيث تقع عقدة استراتيجية لسكك الحديد تربط بين منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأربعاء الماضي أن نحو 331 شخصا قتلوا منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل شهر في أوكرانيا.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».